ما أبصَرت عَيني بهَا عَينَاكِ
سُبحَانَ خَالِقَى الَّذي سَوَّاكِ
يا رَبَّةَ الحُسنِ الَّتي لِجَمالِهَا
تَعنُو بدورُ التَّمِ حينَ تَرَاكِ
غُرَرَ المَحَاسِنِ قَد وُهِبتِ ونِلتِ كُلَّ
الظرف يا لِلّه ما أحلاَكِ
خَلَعَ الجَمالُ عَليكِ أحسنَ مَلبسٍ
مِن فِتنَةٍ يا سَعدَ مَن يَهوَاكِ
الرُّمحُ قَدَّكِ ما له مِن طَاقَةٍ
وَالسحرُ فِي أحشائِنا عَينَاكِ
وَالخدُّ نَارهُ فِي الحَشا مَوقُودَةٌ
مَوقُودةٌ إن الحَشا مَرعَكِ
لَولاَكِ مَا ذقتُ الهَوى وتَزَايدَت
عَنِّي المَصَائِبُ فِي الهوَى لَولاكِ
شاعر الحمراء .