مجرد سماع كلمة ميحانة تلتفت الذاكرة للراحل المرحوم (ناظم الغزالي)
ﻗﺼﺔ ﺍﻏﻨﻴﺔ ميحانة
الكثير منا سمع اغنية ميحانة لكن منهم لايعرف من هي ميحانة.
كانت هناك ﺻﺪﻳﻘﺘﺎﻥ ﻣﻴﺤﺎنة ﻭ ﻭﺷﻠﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺬﻫﺒﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻟﻐﺴﻞ ﺍﻷﻭﺍﻧﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً
ﺑﻼﻡ "صاحب مركبة نهرية" من الحلة ﻳﺪﻋﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺒﻠﻤﻪ ﻭ ﻳﺠﺬﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﻭ ﺇﻟﻘﺎﺀﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻓﻴﻨﺸﺊ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺑﻴﻦ ﻭﺷﻠﺔ ﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﺚ ﺗﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻰ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻓﻴﻤﺮ ﺍﻟﺒﻼﻡ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻣﻴﺤﺎﻧﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﺼﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺻﺎﺭﺣﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﻭﺷﻠﺔ ﺗﺨﺎﻑ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻋﺮﺍﻑ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺣﺪﻭﺙ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻣﺮ ،
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭ ﻭﺷﻠﺔ ﻭ ﻣﻴﺤﺎﻧﻪ ﺟﺎﻟﺴﺘﻴﻦ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺑﺼﻤﺖ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻓﺘﺴﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﻭﺷﻠﺔ ﻭ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﻗﻊ ﻣﻌﻪ ﻣﻤﺎ ﺃﻭﺩﻯ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﻓﺘﺤﺰﻥ ﻭﺷﻠﺔ ﺣﺰﻥ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﻌﺪ ﺍﻳﺎﻡ ﺗﺎﺗﻲ ﻭ ﺗﺠﻠﺲ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭ ﻳﻤﺮ ﻣﺮﻛﺐ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑأﺳﻰ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﺼﺪﻳﻘﺘﻬﺎ :
ﻣﻴﺤﺎﻧﻪ ﻣﻴﺤﺎﻧﻪ ﻏﺎﺑﺖ ﺷﻤﺴﻨﻪ ﻭ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻣﺎ ﺟﺎﻧﻪ
ﻣﻴﺤﺎﻧﻪ ﻣﻴﺤﺎﻧﻪ ... ﻣﻴﺤﺎﻧﻪ ﻣﻴﺤﺎﻧﻪ
ﻏﺎﺑﺖ ﺷﻤﺴﻨﻪ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻣﺎ ﺟﺎﻧﻪ
ﺣﻴﻚ .. ﺣﻴﻚ ﺑﺎﺑﻪ ﺣﻴﻚ.. ﺍﻟﻒ ﺭﺣﻤﻪ ﻋﻞ ﺍﺑﻴﻚ
ﻫﺬﻭﻟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺑﻮﻧﻲ ﻫﺬﻭﻟﻪ ﺍﻟﻤﺮﻣﺮﻭﻧﻲ
ﻭﻋﻠﻰ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ ﺳﻴﺒﻮﻧﻲ
.،