، ( قالت )
،،،،،،،،،،،،،،،،
ظننتُ بأن الغياب سـ يُغيّب معه طيوفك
أخذتُ قلبي ،
وقلمي ،
وهذياني وسطورٍ من في مهجتي باقيه
إلتحفتُ الصمت عن تراتيلك
وأطلقتُ العنان لـ نفسي عن ديارِ
في أول ليلة إعتكافي عنك شعرتُ بـ أن قلبي ليس على عهدي
بدأ مسائي بـ الكآبه
ولم أعرف سوى الـ حنين
إشتقتُ لمشاغباتك ،
لحروفك
بل أخذتني نفسي إليك بدون إستئذان ..
في أول ليلة غياب أحضرتك لي ،
لـ أنفاسي ،
لـ قلبٍ لم يفتأ عن ذكراك
قررتُ آلا بُعد
قررتُ أن أعود إلى محرابك
إلى تفاصيلك
بل أيقنت ؛
بأنه ليس لي عنك فرار
بكامل قواي العقليّه أو بغيرها ... أعشقك
.
.
.
( قلت )
،،،،،،،،،،،،
في ملامحها أكتب عشقي لتلكَ التفاصيل ،
علامات إختراق الشوق لخلجاتها تظهرُ بلا تكلف ،
تتركُ نظره بعيدة
وتعودُ إلىّ دون أن أطلبها
وفي ذاكَ المحيط يأخذني بريق عينيها إلى دوار الأحاسيس
وتقفُ عند عتباتُ شفاهي كُل العبارات ،
ليت عيناها لم تكُن في ضيافتي تلكَ الليلة.
.
.
.
( قالت )
،،،،،،،،،،،،،،،
لم أنويكَ لـ وقتٍ معيّن ،
أريدكَ أقربُ مني إليّ حتى بدون أن نلتقي ،
أن تجاور نبضي
وأن تسمح لي بما هو ليس من حقوق الجار ،
مشاعري تطمع بقربك إلى مالا أعلم ،
في داخلي رغبه مُلحّه بـ إقتنائكَ عمراً بـ أكمله ،
قلبي بدونكَ غربه
ونبضاتي سواكَ كُلها إغتراب ،
أودُ أن تسكُن فراغاتي وتستوطن بالبقيّه ،
حروفك لـ غيري ..!!
أصبحت تستفزني وتقلب كياني ،
فأنا أشعر بـ ملكيتي لك الخاصه ،
لا أريد سواي أن يناديك بطريقتي ،
بتُ أغار من أيّ عباره تُقال لك من غير لساني !
حتى وإن كانت خاليه تماماً من أي إحساس ،
أشعرُ بقلبي يعتصر ،
يختنق يبكي إن غادرتني ولو لـ دقيقه ،،
أعود لـ أسترجع ماقلته لي
ولـ كلامك وكانك ستغيبُ عن عالمي يوماً بـ أكمله ،
أقبّل عباراتك بشغف ،
بلهفه
وأشعر بأني ملكتُ هذا الكون بما فيه ،
أستودعك في قلبي حتى تعود
وأقرأ عليك كل التعاويذ
وأعوذُك بالله من ثواني الفراق ،،
أوَ بعد كل ذلك تسألني عن حالي في غيابكْ ...!!!
.
.
.
( قلت )
،،،،،،،،،،،،،،،
قطراتُ الندى تجلبُ لي طيوفها
وصوتُ زخات المطر يُكبلني بالحنين إليها ،
لم أحظى بـ لحظات الشوق منذُ فتره
ودقاتُ قلبي هذه الليله فيها أشباحها وتفاصيلها ،
كل أشيآئي تقتفي أثرها
وكل إحتياجاتي معها ،
تُرى كيف أحتالُ على وقتي للحضور
بها وكيف أُقنع لهفتي بـ المعقول
وأنا قتيلُ عَيناها.
تم حذف باقي النص
حفاظاً على أصحاب القلوب الضعيفة
...