دور لمن يستبيح المسرح ..
ينتظر من تقوده أضواء مهملة خلف الكواليس ..
لازلت على قارعة الهامش أنتظر مساءا آخر..هكذا يبدأ الدور..
صوت واحد فقط قادر على ايقاظي..
والصوت دلالة فيزياوية تستدعي دلالات أخرى ..
المكان والزمان أبرزها..
وهنا تنفجر العقدة..
كل ما بيني وبينها هو فارق المكان ..وتطاول أسسه الزمن..
إذ لا يبدو من سبب لمأساتي سوى أن العربة الأخيرة كانت شاهد السلب..
وهنا لا بد من خيار صعب ..
إما مغادرة خشبة المسرح ..
أو النكوص كمهرج يستدعي مشاعر الرأفة والشفقة..
للذي يليني حرف الذال.