ذكر تقرير لصحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية، أن النواب البريطانيين لم يعثروا على أي دليل على التدخل الروسي في استفتاء عام 2016 بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.وقالت الصحيفة، إن "لجنة الاستخبارات والأمن بالبرلمان وصفت - في تقريرها الذي ينشر غدا الثلاثاء- محاولة الكرملين المزعومة لإنجاح مساعي انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، بأنه (أول تدخل بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في انتخابات ديمقراطية غربية)، مؤكدة عدم وجود دليل مباشر على تدخل روسيا في استفتاء بريكست عام 2016".
وأشارت، إلى أن "التقرير، المكتوب في 50 صفحة، والذي جاء بعد تحقيق برلماني استغرق 18 شهرا، يلقي بضغط على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لاتخاذ موقف أكثر تشددا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرجحة أن يساهم أيضا في إنعاش الأصوات الحكومية الرافضة لإجراء استفتاء جديد لانفصال اسكتلندا".
وتضيف "الديلي تيليغراف"، أن "التقرير سوف ينتقد أيضا السياسيين والمحامين والممولين البريطانيين الذين زعموا أنهم ساعدوا الأموال الروسية على مدى العقد الماضي في التدفق إلى الاقتصاد البريطاني وخاصة لندن".
وسيصدر التقرير، حسب الصحيفة، توصية للسلطات البريطانية لـ"تشديد الرقابة على الموارد المالية القادمة من روسيا، وكذلك انتقادات الحكومات البريطانية الأخيرة لسياستها اللينة تجاه موسكو".
من جهتها، أكد روسيا باستمرار أنها "لا تحاول التدخل في العمليات السياسية في بلدان أخرى".
وقال السفير الروسي في بريطانيا، أندريه كيلين، في مقابلة مع "هيئة الإذاعة البريطانية" يوم الأحد، إنه "لا يرى فائدة في التدخل في انتخابات 2019، حيث أن روسيا مستعدة للعمل على تحسين العلاقات الثنائية مع كل من المحافظين البريطانيين ومع العمال".
المصدر: "ديلي تيلغراف"+RT