وَ بِجيدِهَا لاحَتْ قِلادةُ لؤلؤٍ ..
ضَيّعتُ فيها القولَ وَ الإفصَاحَا ..
قَالوا : رَعاكَ اللهُ اصبرْ يَا فَتى ..
كمْ مِنْ محيطٍ أغرقَ المَلَاحَا ..
لاحَقتُهَا ، وَ عسى أفوزُ بِنظرةٍ ..
مِن حُسْنها للقلبِ كي يَرتَاحَا ..
قالوا : لكَ الأولى وَ لستَ بمُذنِبٍ ..
وَ الشَرعُ بالقصدِ العفيفِ أبَاحَا ..
وَ النَظرةُ الأخرى عليكَ جَزاؤهَا ..
لا تَحسَبِ التَفريطَ فيهِ سَمَاحَا ..
فَأجبتهُمْ : وَ اللهِ لَستُ بِتَارِكٍ ..
إنْ زِدتُ عَشراً ، لَنْ أكفَّ بوَاحَا ..
سَأقولُ أهوَاهَا ، وَ تلكَ هي التي ..
مَنْ أوغَلتْ بينَ الفؤادِ رِمَاحَا ..
لشاعرها