ياحافظاتِ الذكر والتنزيلِ
ارقين للعلياءِ بالترتيلِ
ارقين فالقرآن خيرُ معلمٍ
وهو السراجُ لنا و خيرُ دليلِ
أُهدي لكُنَّ من الفؤادِ تحيةً
ممزوجةً باللطفِ والتبجيلِ
أسماءُ مع هبةٍ أتينَ فهللوا
وبِعِطْرَةٍ قد هلّ كل جميلِ
و حلا تحلت بالعطاءِ ومثلها
آلاء غيمٌ قد دنا بهطولِ
و رحابُ ترقى باجتهادٍ دائمٍ
و حليمةٌ كالبدرِ دون أُفولِ
و چِهانُ مع إيمانَ يطلبن العُلا
قد غِظنَ بالإصرارِ كل عذولِ
وبسوسنٍ قد عُطّرت حلقاتنا
وخديچةٌ كالزهرِ دون ذبولِ
ولأجل فائزةٍ أقمنا حفلنا
ولَمروةٌ فازت بخيرِ خليلِ
والمغربُ العربي يُهدي دائما
للأمةِ الأفذاذَ دون مثيلِ
هاكم وفاءُ ومريمٌ قد حلّتا
وجمالُ صوتهما كعذبِ هديلِ
ونزيهةٌ تسعى لكل فضيلةِ
وتجود فاتحةٌ بكل جليلِ
فتحيةٌ فُتحَت لها سبلُ الهدى
ولطيفةٌ في الحسن كالإكليلِ
بشرى أحالت حزننا لسعادةٍ
وبهاجرٍ سيضاءُ كل سبيلِ
ميمونةٌ مسك الختام وأختنا
ليلى الكريمةُ نور هذا الجيلِ
يارب بارك جمعهم واغفر لهم
واجعل خُطاهم بُرءَ كلِّ عليلِ
واجمعهمُ مع خيرِ رُسْلك أحمدَ
في جنةِ الفردوسِ بعد رحيلِ
سمية صالح