عاد محمد السيد الجمال إلى أهله بقرية كفر الحُصر مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية شرقي مصر، بعد دفنه بخمسة أشهر كاملة وتلقي أهله العزاء فيه.
القصة التي أصبحت أكثر تداولاً على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المصرية، بدأت بإعلان عائلة المدرس المُختفي وفاته بعد رحلة بحث طويلة عنه، فقد كان مُعتاداً على الغياب بسبب ظروف نفسية يمر بها، إلا أنه وفي كل مرة كان يعود لكن تلك المرة خرج ولم يعد.
أثناء عمليات البحث تلقت أسرته رسالة من أحد المُستشفيات، تم إبلاغهم فيها بالعثور على شخص متوفٍ تتشابه مواصفاته مع المُدرس المفقود، وتعرف أشقاؤه على الجثة التي تشابهت تماماً معه، وعادوا إلى القرية مصطحبين الجثة التي جرت مراسم دفنها، ظناً منهم أنها للأخ الغائب.
ولكن ما حدث بعد الواقعة لم يكن في الحُسبان، فنشر أحد أهالي القرية ويُدعى محمد كموشة ملابسات عثوره على «الميت الحي»، وقال في فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي إنه عثر على محمد الجمال الذي اختفى في شهر يناير الماضي.
ويُضيف ضاحكاً: «وجدناه في الشارع»، المرحوم فلان معدي علينا أهو، قالها لسيدة في الشارع، لتحدث الصدمة للجميع، وقمنا بملاحقته وتسليمه لقسم شرطة الزقازيق، واتضح أنه كان يعيش بالمقابر، وتم تسليمه لأهله.
واستنكر رواد التواصل الاجتماعي في مصر تسليم الجثة التي تم دفنها، دون إجراء التحاليل اللازمة للتأكد من هويته، فيما حولت الصحة المصرية الأمر برمته للتحقيق.
رد مع اقتباس
٠