. مدخل .
حُبهَا لهُ جريَان ألدَمِ فِيّ ألعرُوقِ
وَ سَعَادَةُ ألعَاشقِينَ بِوَجدهُم مَوتٌ
قُربَ ألخِلِ هُو كَتِريَاق
ِ لاَ تَعذلُوا مَنْ بألجنُونِ مُتيماً وَ لاَ تلُومُوا عَاشقاً مَجنُوناً صَارَ مَحبُوبَه شُغلَهُ وَ مشغُولَه
لَعلِيّ حَق وَجدهَا أصَبتُ وَ قلبيّ لقلبهَا أسِيرُ
،،،،،،،،،
أسقيّ ألفُؤادَ بِبعدكُم مِنَ ألخضَابِ قَنا
تَعالَ وَ قِنَ قَلبيّ أمَا تَراهُ بِألنَوى أبكىّ .. قَبلَ ألصَديقِ ألعدَىّ ؟!
أينَ وَصلكُم منيّ وَ ألهَوى
ّ يَومٌ مَعكُم بَعدهُ أرضَىّ عِناق ألثَرى
ّ أمَنْ يُعيرنيّ قُربكُم يَاهل تَرى
ّ بِغَيَاهبيّ أشتَريهِ لَو كَانَ يُشتَرى
ّ هَواجِسُ ألفُراقِ مَريرَة
وَ لَوعَةُ المُشتَاقِ مُمِيتَة
وَ ألطُرقٌ أليكُمُ سُبلهَا سَليبَة
وَ قنَاف ألكبريَاءِ بِهَجركُم خَانِعَة
وَ أفرَاحٌ فينَا بينَ أحزَانكُم أمسَتْ قَابعَة
عُودُوا لِوصلكُم أروَاحنَا تَواقَة
تَنائِيكُم باتَ لِلوتينِ سَرّاقّة
وَسيَاط ذكراكُم يَجلدُ الذَاتِ حَبقَة تلِيهَا حَبقَة
كَذئبٍ يَتعَسعسُ طَيفكُم تَعسعسَاً
حِينَ يُعسعِسُ ألسَحابُ لَيلا
ً بِألهَمِ امسَينَا ثُكالاً
بَعدَ أنْ كَانَ أللَيلُ تَرفاً
وَ بِحَالِنَا صارَ لاَ احَد يَرأفُ مُشفقا
ً وَ لاَ يَنفَعُ لَومٌ وَ لاَ عِتَاباً
وَ لِلغَائِبينَ نُقرئهُم سَلاماً سَلاما ً
سَلاماً .
،،،،،،
. مخرج .
فِيّ حُسنهَا حَارتْ ألنجُوم وَصفهَا
وَ تَدانَتْ منَها الأقمَارُ
تَغنجَتْ وَ تَوارتْ خَجلا
ً ذَاتُ ألطَرفُ وَ ألمَبسَم بِألعَبقِ نَبعُ فوار
ُ وَ مَاتَ ألقَلبُ شَهيداً وَ إنحَنتْ الأقدَارُ .
؛
اسرار .. / 2014
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء المالكي
