بالطبع تحتاجُ رعايةُ المصابين بأمراضٍ عصية الى مهارةٍ و تدريبٍ طبيّ ، لكنّ الجديد بحَسَبِ دراسةٍ حديثة هو أنّ مَن يقومونَ بالرعايةِ الطبيةِ المستمرة لأحبّائِهِم يقِلُ مُتوسِطْ أعمارِهم على نحوٍ مُلفتْ للنظر.
( ) بالطبع تحتاجُ رعايةُ المصابين بأمراضٍ عصية الى مهارةٍ و تدريبٍ طبيّ ، لكنّ الجديد بحَسَبِ دراسةٍ حديثة هو أنّ مَن يقومونَ بالرعايةِ الطبيةِ المستمرة لأحبّائِهِم يقِلُ مُتوسِطْ أعمارِهم على نحوٍ مُلفتْ للنظر.
هذا المريض يعاني من ورم في الدِماغ. لم يتبق له في الحياةِ سوي عامين، انقضت الأيامُ الحلوة وتحولت الى مجرد ذكريات حفظتها الصور الفوتوغرافية. . سيقضي العامين المتبقيين من حياته طريح الفراش عاجزا عن الحركة ، بحاجة ٍالى الرعاية
كاثي بيشام- متفرغة لرعاية زوجها، وقتها غيرت نتيجة التشخيص كل شيء ، عليها التكيف ُمع حقيقة أن زوجها سيظل يعاني من سكرات الموت لعامين. وتقول:"الفضفضة ومشاركة الآخرين أشعرانا بالمؤازة".
تجربة كاثي أكسبتها الدربة وعلمتها ضرورة احترام رغبات ِ المريض، وتضيف:"لم أتخذ أي قرار دون رضا زوجي".
عندما أصيب الرئيس ريغان بالزهايمر تفرغت ابنته لرعايته، باتي-ابنة ريغان تقول:"شعرت بأنني أقوم بعمل له قيمة".
كاثي تخلت عن وظيفتها لترعى زوجها دون أن يفارقها الأمل وتقول:"أعتقد أن تمسكي بالأمل مكنني من رعياته على نحو أفضل".
امرأتان نذرتا حياتهما من أجل من أحبتا ،كاثي الزوجة وباتي الإبنة . باتي أسست جمعية لتعليم الناس فن رعاية مرضاهم.
دراسة استغرقت ثلاثة أعوام كشفت أن مَن يقومون برعاية مرضى الزهايمر يقل متوسط أعمارهم بأربعة الى ثمانية أعوام