محتويات
  • المتطوع
  • صفات المتطوع
    • الشجاعة وعدم الخوف
    • الصبر البالغ
    • التفكير البناء والأخلاق

  • القدرة على اتخاذ قرار المبادرة
    • التواضع في العمل
    • التمتع بالعاطفة الجياشة
    • التحلي بروح فريق العمل

  • أهمية العمل التطوعي


يعتبر الشخص المتطوع يقوم بنشاط من خلال تحقيق مهمة ، وتحمل المسؤولية في ذلك أو المشروع أيضا وهو يقوم بذلك بنفسه دون الإنتظار من إسناد الأوامر له أو ينتظر القول له قم بذلك ، المتطوع لديه القدرة من السخاء على إنجاز وتفهم العمل التطوعي من تلقاء نفسه فقد يعمل المتطوع في عدد من المناسبات الخيرية لصالح منشأته ، سواء كان ذلك مقابل أجر أو دون ذلك وقد لا تكون طلبت منك المنشأة ذلك .
المتطوع
المتطوع يتحلى بروح المبادرة وأن يقدر ضرورة وأهمية هذا الدور وتحمل جميع مسئولياته كاملة سواء كان هناك أمر بذلك أو عدم التكليف جهة عمله ، فيقوم هو بجمع مجموعة عمل من الأفراد الآخرين والاستفادة منهم في إنجاز تلك الأعمال دون الإنتظار الطلب منه عن تلك الأمور [1] .
صفات المتطوع
الخصائص الأساسية التي لابد من توافرها في المتطوع
الشجاعة وعدم الخوف
يجب أن يتميز المتطوع بالشجاعة خاصة ما إذا كان في بلد جديد ، فلابد أن تغادر عوامل الراحة الخاصة بك وأن تأقلم شخصيتك مع الناس الجديدة وثقافات تلك البلد وكذلك لغاتها ، وأن تواجه جميع الحقائق التي تظهر لك ببسالة تامة ، مهما كانت صعبة وغير مستعد له فهناك أطفال الذين واجهوا عدد من المشاكل التي قد لا تكون غير معتاد على سماعها .
وكذلك فهناك من النساء اللاتي يقمن بإعادة ترتيب حياتهن ، بعد عدد من خيبات الأمل اللآتي يكونن قد تعرضن له في مشوار حياتهن فلابد من طي تلك الصفحة وبداية حياة جديدة لهن ، كما لابد أن يكون المتطوع متفهم بالرفق بالحيوان أيضا ، وأن تقوم بتلبية احتياجات جميع الأفراد [2] .
الصبر البالغ
لابد أن تكون الشخصية المتطوعة لديها الصبر والمثابرة على نحو كبير لا يمكن أن يوصف ، من كثرته وعدم القدرة على حصره وقد تتوفر تلك الصفة عند المتطوع في بداية حياته التطوعية ، بحيث يكون لديه ثورة في التغيير لهذا العمل ، ولكن عندما تنخرط في العمل قد تقل المهمة التي قد تكون موجودة لديك وقد تحل عدد المشاكل ليس بالشكل والسرعة المطلوبة التي كنت تتخيلها .
ولكن إذا ما توفر لديك الالتزام والصبر قد تتغلب على كل تلك المواجهات والصعوبات بسهولة حتى لو كانت أغلبية الأمور لا تسير على اتجاه توقعك ، فلا تقف عند ذلك كثيرا وأعمل على تذليل العقوبات التي قد تواجهك ، وهذا السبيل لديك هو الذي تستطيع منه القدرة على التغيير والمساهمة في الوصول للأفضل .
التفكير البناء والأخلاق
حيث يتبع الفرد المتطوع جميع التعليمات التي توجه له وينفذها بشكل فعال وبأقصى سرعة ودقة ممكنة ، وقد يبلغ ثقة المتطوع الأخر الذي يتمتع بالقدرة الفائقة والخبرات الكبيرة ، بل يتبع عدد من السبل الجديدة في تنفيذ أهدافه ويعمل على تحقيقها دون كلل أو ملل ويتغلب على المشكلات المعقدة .
أما في المنظمات غير الربحية سوف تواجه المتطوع مشكلة كبيرة وهي ندرة الموارد التي تكون متاحة عندك فيقوم ذلك الفرد بمواجهة تلك العقبة بعدد من الحلول البناء ولا يقف عند ذلك عاجزا عن مواجهة ، تلك الذلة بل يقدم عدد كبير من الحلول غير التقليدية التي ترفع من قيمته وتحل المشكلة .
القدرة على اتخاذ قرار المبادرة
ويظهر ذلك عند المؤسسات التي لا تهدف بشكل أساسي لتحقيق الربح ، فيكون عندها عدد كبير من الأعمال وأفراد عددهم قليل الذين يقومون بتلك الأعمال ، كما أن الفرد المشرف قد يكون مشغولا عنك في إنجاز الأعمال الأخرى ، وهنا يأتي الدور الهام لك كمتطوع من حيث القدرة على المبادرة واتخاذ القرار به وقم بإنجاز كافة الأعمال الهامة التي تظهر لك بأفضل الطرق وبشكل مثالي .
ويجب عليك عندما ينشغل عنك مشرفك بأن تثقل عليه بكثرة السؤال والرجوع له كما أن العمل كمتطوع سيخلق لديك عدد كبير من الصفات والأخلاقيات المثالية ، التي تفيد في كافة مجالات الحياة في وقت لاحق ولتتعرف منها على التواصل ومعرفة جميع الأشخاص الآخرين وتفكيره .
التواضع في العمل
وتعتبر تلك الصفة من الصفات الهامة في العمل التطوعي حيث لابد أن يرسخ في عقل المتطوع بأنه يعمل لخدمة وتقديم يد العون للأخرين وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم المتنوعة ، وليس بأنه يعمل لإثبات ذاته فقط وأن يتمتع بروح التعاون وعدم الأنانية وحب النفس .
فيسعى المتطوع دائما لتحقيق كل ما هو إيجابي ، وكذلك مهما حققت من الأهداف والإنجازات فلابد أن تتحلى بروح التواضع أمام انجازاتك ، كما يجب أن تتخلى عن الكبرياء عندما لا تعرف الحل لمشكلة ما فتخجل من سؤال من لديه الخبرة الكافية في حلها ، مما قد يمنعك من التعلم وتقديم عدد من الحلول المبتكرة .
التمتع بالعاطفة الجياشة
فعندما تواجه عدد من الصعوبات والمعوقات الكبيرة أثناء العمل التطوعي ولكن إمتلاكك روح العاطفة والإيمان العظيم بأهمية ما تقوم به هو ما يجعل منك لديك شخصية المواجهة له والتغلب عليها وعندما ، تمتلك طموح محدودة في ذلك العمل فقد لا يكون لديك المقدرة في تحقيق طموح بعيدة في هذا العمل .
وأن تمتلك الإستعداد في إنجاز العديد من الأعمال الإدارية ، وذلك بشكل منظم ويومي فعاطفة الشغف هي من تجعل لديك القدرة على الصبر في تحمل هذا النظام وعدم الملل منه ، وتحمل المشاق فيها مما يجعل منك تخدم منظمة العمل بدرجات جودة عالية تجعل من المنظمة لا تستطيع الإستغناء عنك .
التحلي بروح فريق العمل
فالعمل التطوعي يحتاج لعدد من الأفراد العظماء ويتمتعون بالقدرات العالية عن غيرهم والابتعاد عن روح الخلاف والمشاكل الهدامة ، لأنهم يعملون على تحقيق عدد من الأهداف العظيمة ينأى منهم بالإبتعاد عن ذلك كما أن العمل في هذا المشروع يتطلب وجود مجموعة من الأفراد لديهم روح الفريق .
وأن تفهم أفكار باقي الزملاء وتحترمها وتعمل على تنفيذها وفي حالة عدم قناعتك به قم بطرح أفكارك عليهم وأقنعهم بها ، كما أن العمل الجماعي هو الذي يتفوق على العمل الفردي ، ويعد هذا العمل التطوعي وروح الجماعة هي من أهم الصفات الذي تكتسبه فيه .
فعند إمتلاكك عدد كبير من هذه الصفات التي قمنا بسردها فحافظ عليها وقم بتنميتها ، وأعلم أنك تمتلك عدد من القدرات السامية التي تستطيع منها القدرة على تغير العالم ، واستخدم تلك القدرات في العمل التطوعي كما تستطيع التنقل والسفر بين عدد من البلاد والاستفادة من تجربتهم في ذلك ، كما أن المتطوع لا يقتصر دوره على خدمة بلاده فقط بل يمتد لكافة بلاد العالم ، وبذلك تحقق عدد من أهداف الأمم المتحدة الإنمائي مما يؤكد على أهمية دور العمل التطوعي .
أهمية العمل التطوعي
العمل التطوعي له أهمية كبيرة للغاية لا يمكن حصرها بل يمكن سرد بعضها من زيادة الثقة بالنفس وزيادة القدرة على المهارات وقدرات التعاون في المجتمع ، وتحقيق الخير لجميع أفراد المجتمع من النساء والأطفال والمساكين والفقراء وغيرهم كثير مما يحقق الرخاء والسعادة للمجتمع .
وكل تلك الصفات تعمل على زيادة روح التعاون الاجتماعي وصلة الرحم بين الناس وسد جميع احتياجتهم مما بلا شك ينتج عنه زيادة الخير في جميع بقاع الأرض ، والتغلب على عدد كبير من جميع المشكلات الاجتماعية والصحية والاقتصادية أيضا فهو بمثابة الروح للمجتمع .