قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن واشنطن تواصل الضغط، لكي تعيد روسيا "غنائم الحرب الأمريكية"، التي حصلت عليها من العملية في أوسيتيا الجنوبية عام 2008.
وتم طرح عدد من هذه الطلبات على أعلى المستويات الدبلوماسية والعسكرية. ومن جديد، ردت الخارجية بالرفض على مثل هذا الطلب.
على مدى ما يقرب من 8 سنوات، تواصل الولايات المتحدة، بثبات وإصرار مطالبة روسيا بإعادة المعدات العسكرية الأمريكية، التي حصلت عليها " كغنائم"، خلال عملية ردع الجيش الجورجي في أوسيتيا الجنوبية في عام 2008.
ويطالب الجانب الأمريكي، بإعادة المعدات التالية: سيارة لاندروفر عسكرية واحدة، و5 سيارات عسكرية من طراز هامر، ومنظومات للاتصالات والملاحة العسكرية، قطع من الأسلحة النارية الفردية. ويبرر الجانب الأمريكي مطالبه، بأنه لم يكن طرفا في النزاع، ولم يشارك في العمليات القتالية.
من جانبها، رفضت روسيا كل هذه المطالب. وقالت زاخاروفا، في مجال تعليقها على الرفض الدوري الجديد، "هل سيفهم الشركاء ذلك"؟
وأشارت زاخاروفا، إلى أنه وفقا لقواعد القانون الدولي، التي تتشدق بها الولايات المتحدة في الكثير من الأحيان، لا يجوز إرجاع "غنائم الحرب".
وذكّرت الخارجية الروسية، بأن البروتوكول الذي وقعه الرئيس الفرنسي حينذاك نيكولا ساركوزي، يؤكد حقيقة اعتداء جورجيا على روسيا (على قوات حفظ السلام التابعة لها)، وهو ما يلغي بحد ذاته، أية تساؤلات حول تصرفات روسيا في أوسيتيا الجنوبية.
المصدر RT