حذرت دراسة نشرته مجلة Lancet الطبية من أن العالم ليس مستعدا للانخفاض الحاد الذي بدأ في معدل الولادات، مضيفة أن هذه الأزمة ستجلب تبعات صادمة لمختلف الدول.
وخلصت الدراسة التي أعدها باحثون من معهد القياس والتقييم الصحي التابع لجامعة واشنطن إلى أن 23 دولة منها اليابان وتايلاند وإسبانيا واليابان وإيطاليا والبرتغال وكوريا الجنوبية، ستشهد انخفاضا بأكثر من 50% في تعداد سكانها بحلول بداية القرن الجديدة، فيما سيكون هذا المعدل بالنسبة للصين، أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان اليوم، عند مستوى 48% مطلع القرن المقبل.
وستضم قائمة أكبر خمس دول من حيث عدد السكان على مستوى العالم عام 2100، بموجب توقعات الدراسة، كلا من الهند ونيجيريا والصين والولايات المتحدة وباكستان.
وحسب توقعات الدراسة، سيبلغ تعداد الناس في العالم ذروته في عام 2064 (أي 9.73 مليار شخص) لينخفض إلى 8.79 مليار شخص حتى عام 2100
المصدر