تمتلك وسائل التواصل الاجتماعي آثارًا سلبية وإيجابية على الصحة النفسية، وقد يؤدي الاستخدام المفرط والمستمر لهذه المواقع المختلفة للعديد من الآثار السلبية على الصحة، وفيما يأتي ذكر لبعضٍ من هذه الآثار:
المقارنة غير الصحية بين النفس والأشخاص الآخرين؛ حيث إنّ الاطلاع على حياة الآخرين بشكلٍ دائمٍ يقود للتفكير بهم كأشخاصٍ أفضلٍ أو أسوءٍ الأمر الذي يرتبط بالغيرة وأعراض شديدة للاكتئاب.
الالتزام بنمط حياة ثابت؛ حيث إنّ الجلوس أمام جهاز الحاسوب أو الهاتف لفتراتٍ طويلةٍ يؤدي لخلق نمط حياة ثابت؛ الأمر الذي يعود بالآثار السلبية على الصحة البدنية بشكلٍ عامٍ.
تحفيز الشعور بالحزن؛ حيث ارتبط استخدام موقع الفيس بوك بتقليل الرضا العام عن الحياة؛ وقد يعود ذلك إلى مشاعر العزلة الاجتماعية.
المعاناة من تطور سلوكيات الإدمان على هذه المواقع.
التعرض لظاهرة التنمر الإلكتروني.

كيف تتغلب على إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
قد تُحسّن مواقع التواصل الاجتماعي الحياة من خلال السماح للمستخدمين بالتواصل مع أصدقائهم ومشاركة اللحظات المهمة في حياتهم مع الآخرين، ولكن قد يؤدي الاستخدام غير المنظّم لإمكانية تطوير الإدمان على هذه المواقع الأمر الذي يقود لعدة مشاكل صحية، ولذلك لا بُد من معرفة إجابة سؤال كيف تتغلب على إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما يأتي بعض النصائح التي تسهم بالتخلّص من هذا الإدمان:
تقييم مستوى الإدمان
ويُمكن ذلك من خلال مراجعة المنشورات السابقة وكميتها والفاصل الزمني بين نشرها، ومراقبة وقت استخدام الإنترنت، والاعتراف بمشكلة الإدمان بالإضافة إلى التفكير بالحاجة التي تقود إلى استخدام مواقع التواصل، ثمّ البحث عن المساعدة للتخلّص من هذه المشكلة.
الحصول على فترة راحة
ويُمكن ذلك من خلال تعطيل حسابات التواصل الاجتماعي، ثمّ حذف التطبيقات التي يُمكن تحميلها على جهاز الهاتف للتخلّص من الرغبة بإعادة فتحها بالإضافة لتغيير الرقم االسري وإعطاءه لشخصٍ آخرٍ للتخلص من إمكانية فتح الحسابات.
تحديد كمية الاستهلاك اليومية
حيث يجب وضع وقت معيّن لاستخدام هذه المواقع وتغيير ضبط الإشعارات الخاصة بهذه التطبيقات لتجنب ظهورها باستمرار بالإضافة إلى حذف الأشخاص المضافين لتجنب ظهور كمية كبيرة من المنشورات، كما يفضل عدم النشر عن الأحداث اليومية.
الحصول على بدائل صحية
حيث يُمكن كتابة قائمة بالأمور التي يُمكن عملها والخروج من المنزل، بالإضافة إلى الاتصال بدلًا من استخدام وسائل التواصل وقضاء وقت مع العائلة ومحاولة تطوير الشخصية مهنيًا.