TODAY - 10 October, 2010
من حقيبة الفيسبوك
غابرييل غارسيا ماركيز
* نشر الشاعر زعيم النصار يوم أمس السبت صورة وخبرا عن الروائي غابرييل غارسيا ماركيز االذي تعرض الى لكمة قوية ورمت عينه عام 1976 . واليكم الخبر : وُثِّقت اللكمة في صورة لم تنشر إلا قبل ثلاث سنوات. كان اسم الجاني يومها ماريو بارغاس يوسا (1936)، وها هو الآن مطلوب لتسلّم جائزة «نوبل للآداب 2010»، كما فعل المجني عليه وصديقه اللدود ماركيز قبل 28 عاماً. لا أحد يعرف سبب الخلاف الشهير بين الأديبين، لكنّ مرثيدس زوجة ماركيز قالت ...حينها: «ماريو غيور أحمق».
الغيرة لم تعد واردة. فقد قررت الأكاديمية السويديّة منح جائزتها (مليون ونصف مليون دولار) لبارغاس يوسا. خيار جاء يحتفي بأعماله التي «ترسم خريطة لهيكليات السلطة»، ويتوّج «تصويره المرهف لمقاومة الفرد وتمرده وفشله». فوزه بالجائزة لم يكن متوقعاً، لكنّه لم يأتِ مفاجئاً، خصوصاً أنه بقي لسنوات عضواً ثابتاً في نادي المرشحين الدائمين لـ«نوبل»، بوصفه واحداً من أبرز الأسماء التي نهضت بالرواية اللاتينية. كأنّ توصيف اللجنة المقتضب لبارغاس يوسا، يلخّص مجمل حياة هذا الروائي البيروفي وأعماله. فقد كرّس مسيرته للحفر في شتى أنواع السلطات، حدّ انغماسه بها، حين رشح نفسه للانتخابات الرئاسية في البيرو عام 1990، وخرج منها مهزوماً. والخبر مأخوذ كما يشير النصار عن صحيفة "الاخبار" البيروتية.
* كتب عدد من المثقفين العراقيين في صفحاتهم على الفيسبوك تعليقات حول فوز الروائي ماريو فارغاس يوسا بجائزة نوبل لنقرأ بعض هذه التعليقات : منحت جائزة (نوبل للاداب) لمن يستحقها ، مبروك كبيرة للساحر الشجاع ماريو فارغاس يوسا. (صدر الدين امين)
* يوميات عراقية، كتاب ماريو فارغاس يوسا وابنته المصورة مورجانا فارغاس يوسا اثر زيارتهما للعراق بعد احتلاله عام 2003 وقد ترجمت لمحات منه ولكنه كتاب مهم اذ بقي الروائي بضعة ايام في بغداد وزار النجف ثم زار منطقة كردستان آملا ان نجد ترجمته لأنه سيلقي الضوء على نظرته في السياسة وسقوط الدكتاتوريات وربما قضية احتلال البلاد (فاروق سلوم) .