أكتب على وهم الزمان قصائدي يلهو بها فوق الرفوف غبار
أسقي قوافيها أحاسيس بدت من حزنها أودى بها إعصار
يامن ظننت القول ليس موجه مني إليك العقل فيك يحار
زينت أوراقي برسمك مثلما زان البحار لآلئ ومحار
قيدت أفكاري بذكرك راضيا كيما رضاء الغيد قيد سوار
ماعدت أرجو للحياة أمانيا إلا لقاء تتخذه قرار
م