عبدالجبار العتابي
تحظى توقعات الأبراج الَّتي يطرحها الفلكيون مطلع كل عام باهتمام العديد من الفنانات العراقيات اللواتي يحرصن على قراءة الكتب الخاصة بها أو ما تنشره وسائل الإعلام، فيما يشير عدد منهن إلى إيمانهن بالحظ أكثر من هذه التوقعات.
هذا وتباينت آراء الفنانات العراقيات في مسألة إيمانهن بالحظ أو حرصهن على قراءة التنبؤات والطالع والأبراج، لاسيما مع نهاية سنة أو بداية سنة جديدة، فهناك من تتطلع إلى تلك التنبؤات بشيء من الحرص، هناك من تنظر إليها بشيء من الفضول والتسلية، وفيما لا يعترف البعض منهن بالحظ فهناك من ترى أنه الأهم في الحياة ومن دونه لا يستطيع الإنسان على الأغلب أن يحقق طموحاته.
تؤكد الفنانة أميرة جواد حرصها على قراءة التنبؤات التي يطلقها الفلكيون بداية كل سنة جديدة، مشيرة إلى أنها تؤمن بالحظ، فيما تقرأ برجها في الصحف كون قراءته صارت تمثل لحالة نفسية، وقالت: أحيانًا أؤمن بالحظ، وأحيانًا أقول لا، علينا أن نجتهد ونبحث عن الفرصة وعن الزواج والشهادة وغيرها، ومع هذا أعترف أنه لا بد للحظ أن يكون معها، وإلَّا فربما لا تمشي الأمور من دون أن يتدخل الحظ، فهو الذي يجعل تلك الأشياء في طور التحقيق، كما أنني أقرأ أبراج الحظ يوميًا لكنني لا أصدقها، وبصراحة هذه صارت حالة نفسية لا بد من متابعتها.
وأضافت: مع بداية كل سنة يعجبني البحث وقراءة التنبؤات التي يقدمها الفلكيون حول ما سيحدث في السنة الجديدة من أحداث، يعجبني أن أقرأ بشكل عام وليس ما يخص برجي فقط ، برج الحوت، بل يهمني أن أقرأ ما يدور وما سيحصل في العراق والكرة الأرضية، صحيح أنني لا أثق بالتنبؤات 100 % ولكنها حالة نفسية، وبصراحة أنا أهدأ حينما أقرأها.
من جانبها، أكدت الفنانة آسيا كمال حرصها على قراءة التنبؤات ومعرفة أحوال برجها، فقالت: نعم أحرص على قراءة برجي بشكل مستمر لمعرفة ما يتضمَّنه من نشاطات وأحيانًا أستمتع به، وقبل نهاية كل عام أحرص على اقتناء كتاب ماغي فرح الذي تتوقع فيه ما سيحدث للعالم وللأشخاص وللأبراج في السنة الجديدة، وأحرص يوميًا على قراءة البرج، وأحاول أن أرى ما فيه من باب الفضول.
أما الفنانة فائزة جاسم فأشارت إلى أن من يطرق الحظ بابه فهو سعيد، وقالت: نعم أؤمن بالحظ، وأقول دائمًا أن من يطرق الحظ بابه تفتح له بوابات الجنان، فالحظ موجود بالتأكيد، وما أسعد الإنسان الذي يكون محظوظًا.
وأضافت: أما الأبراج فلا أقرأها دائمًا في الصحف ولكن أسمعها من خلال الراديو والتلفزيون، لكنني لا أذهب إلى جريدة من أجل قراءة برجي، وفي كل نهاية سنة يحاول الإنسان أن تكون له مشاريع جديدة ويأمل أن يحققها، فتراني من باب الإطلاع اقرأ ما يتنبأ به الآخرون حول العام الجديد، وما يعتقده البعض في الحظ، مع أنني أجد أن الإنسان إذا اشتغل بجد سيحقق أحلامه، وإذا طرق الحظ بابه فأعتقد أنه بكل استرخاء سينجزها، ولكن إذا ابتعد الحظ عنه قليلاً فأعتقد أنه بالكد والجهد والمثابرة قد يحققها، ولكنني في مجمل القول، أقول إن الإنسان إذا ما وضع نصب عينيه طموحًا ما فإنه سيحققه بالتأكيد لأن الجد والإجتهاد الحقيقيين لهما دور في تحقيق الطموحات.
فيما أكدت الفنانة آلاء حسين عدم إيمانها بالحظ والأبراج والتنبؤات، وقالت: لا أؤمن بالحظ ولا أنتظر التوقعات أبدًا، لأنني لا أفهم في مثل هذه الأشياء ولا أؤمن بها، هناك أشياء كثيرة لا أؤمن بها مثل الحسد والسحر وكل الأشياء الغبية التي تجعل المجتمع يبقى متخلفًا، فالمجتمع حين ينشغل بها يرجع إلى الوراء، مع احترامي للناس الذين يعتبرونها مهمة وحقيقية، لكنني لا أشعر أن لديَّ وقتًا لها ولا أي اهتمام في داخلي.
المصدر العراق اليوم