إللهي إحنا الگـبل صلفين
حتى بلحظة النذّنب
تمادينا وخطينا هاي
حد ما صرنا ما نحسب
قسينا وانتَ ﭼـنت تشوف
لون گلوبنا المترب
رهنّا حجاية الحگ
وين ما مال الهوى وشيحب
رغم كل هذا بالشدة
بدعاء جفوفنا ترحب
وبوكت الشكر ننساك
نكران الفضل يغلب
كل موقف وعد ننطيك
وانقضه بفعل يغضب
مثل قصة هذاك الصاح
غرگان وطلع يِجذب
نسينا تشوفنا وناسين
عنك كل شي ما يحجب
إلى ان مَس ضحكنا السوء
صار النفس متعب
من صار المصافح موت
وملاگه الأهل يرهب
رجعنا لبابك متانين
نسمة عفوك من تهب
ما نعرف شراح تگول
بس حقك شما تعتب
رخيصة الدمعة من تكون
نزلت من جفن مذنب
بدونك وجه راحتنا
مثل وجه القدر يرعب
عذرنا بلون جوف الحبّ
عُزل والندم محرب
تعبنا وصبح ما لاگين
كلما نلتفت مغرب
رفعنالك طلب كل عين
خَجلة وشوفها محدب
يمك وانتَ راعي الراي
تآمر والفرج يكتب
يمك مصل علّتنا
وألمنا المايعرفه الطب
تعبنا وأقل ماينگال
حال الناس مايعجــب