استقبل ريال مدريد في الموسم الحالي 23 هدفًا، وهذا الإنجاز يعتمد على المحافظة على نظافة الشباك في الجولة الأخيرة المتبقية من مسابقات الدوري الإسباني.
يقترب ريال مدريد من تحقيق رقم قياسي جديد يسطر في سجلاته الكروية، فيما يتعلق بأفضل مستوى دفاعي خلال الموسم الحالي.
واستطاع النادي الملكي التتويج بلقب الليجا بعد الفوز على فياريال بهدفين مقابل هدف وحيد ضمن منافسات الجولة 37 من بطولة الدوري الإسباني، ليرفع رصيده من الألقاب المحلية إلى 34 لقبًا.
واستقبل النادي الملكي في الموسم الحالي 23 هدفًا، وهذا الإنجاز يعتمد على المحافظة على نظافة الشباك سواء فعلها تيبو كورتوا أو أريولا في ملعب بوتاركي أمام ليجانيس، الأمر الذي حققه الحارس البلجيكي 18 مرة والفرنسي مرة واحدة.
وكان أداء حارسي المرينجي والدفاع رائعًا، وفي حالة عدم استقباله أي أهداف أمام ليجانيس سيتوقف معدل استقبال الأهداف عند 23 فقط خلال 38 جولة، أي بمعدل 0.6053 في المباراة الواحدة، وهذا سيتساوى في المعدل مع فترة ميجيل مونيز في عام 1964-1965 مستقبلاً 18 هدفًا خلال 30 مباراة وبمعدل 0.6 خلال اللقاء.
وفي موسم 1987-1988، استقبلت شباك المرينجي نحو 26 هدفًا خلال 38 مباراة، أي بزيادة 3 أهداف عن الموسم الحالي، وحينها كان بويو حارس الريال.
واستطاع الريال تحقيق معدل أقل من هدف في المباراة الواحدة خلال 33 مواجهة في الليجا، بمعنى أوضح الموسم الحالي للمرينجي سيكون المرة السادسة التي يحقق فيها الريال أفضل دفاع تاريخي، على الرغم أنه لم يحدث هذا من قبل مع جدول زمني به الكثير من المباريات في وقت قصير.
وفي موسم 1931-1932 و1932-1933 استقبل الفريق الأبيض 15 و17 هدفًا على الترتيب، ولكن في هذا الوقت كانت الليجا مكونة من 10 فرق فقط وكانت 18 جولة.
وفي فترة الستينيات، مع وجود 16 فريق و30 جولة، كانت الصلابة الدفاعية ما يميز المرينجي، فبالإضافة إلى الرقم القياسي في موسم 1964-1965، استقبل الريال 21 هدفًا في موسم 1968-1969 بمعدل 0.7 وفي موسم 1966-1967، اهتزت شباك مدريد 22 مرة بمعدل 0.73، بينما في موسم 1963-1964، استقبل المرينجي نفس الأهداف الحالية 23 هدفًا بمعدل 0.77 في المباراة الواحدة.
.،