الولادة المبكرة تضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب
توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن النساء اللواتي خضعن للولادة قبل الأوان "الولادة المبتسرة" أكثر عرضة من غيرهن لخطر الإصابة بأمراض القلب، في مراحل لاحقة من حياتهن، حتى لو لم تكن لديهن أي عوامل خطر أخرى تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ويشير الباحثون إلى أن النتائج تشير إلى حقيقة أنه يجب على الأطباء تضمين التاريخ الإنجابي للمرأة في تقييمات خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يجب إضافة إنجاب الأطفال المبسترين إلى قائمة العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.
وقال البروفيسور كيسي كرومب أستاذ طب الأسرة وصحة المجتمع في كلية ماونت سيناي للطب في نيويورك، إنه يجب الاعتراف بأن الولادة المبكرة الآن تعد عامل خطر مستقل للإصابة بمرض نقص تروية القلب على المدى الطويل، وهو مرض يتميز بنقص الأوكسجين (انخفاض إمدادات الدم) في عضلة القلب.
ووجدت الدراسة أنه في السنوات العشر التي أعقبت الولادة، كانت النساء اللواتي ولدن قبل الأوان، أي في الأسبوع من 34 إلى 36 أسبوعاً كنّ أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب الإقفارية بمعدل الضعف من أولئك اللواتي أنجبن بعد 37 أسبوعاً.
أما النساء اللواتي أنجبن أطفالهن بين 22 إلى 27 أسبوعاً زادت لديهن خطر الإصابة بأربعة أضعاف، حسب ما ورد في صحفية نيويورك تايمز الأمريكية.