هاي كورة – اخيرا انتهى الموسم الاستثنائي موسم حمل في طياته الكثير من الجدل والنقاش او حتى التخوين في بعض الجولات وعلى الرغم من كل ذلك انتهت الروايه بتتويج مدريد بالبطوله رقم ٣٤ في تاريخه مع الدوري الاسباني .
العنوان الكبير والخارجي هو تتويج ريال مدريد او حتى البعض يقول بانها بطوله زيدان الذي اعاد الروح للفريق ولكن من يتمعن ويدقق يجد ان الفوز والتتويج اكبر وابعد من هذا المنطق …فوز الريال بهذه البطوله في هذا العام هو ضربه مؤلمه جدا للغريم برشلونه الذي لا تزال ادارته تعيش في غيبوبه وتيه لانه بالفعل المستقبل القادم مضلم ومؤلم جدا والسبب التخطيط السيء والعيش على اقدام بعض اللاعبين .حجم الفجوه هو التالي … فريق برشلونه الذي يمتلك افضل لاعب في العالم بلا منازع ولديه هداف قناص مثل سواريز وافضل مهاجم فرنسي الذي توج بكأس العالم وملك الحراسه شتيقن كل هذه المقومات في النهاية لم يستطيع الفريق ان يكسب الدوري وريال مدريد كان في أسوأ احواله … ولو افترضنا جدلا ان الريال تلقى مساعدات تحكيمية بحسب رأي بعض الجمهور … اذا لماذا لم يحقق الفريق بطوله الكأس …؟! نعم ان كان الدوري فاسد الكأس ماذا حدث فيها …؟! ولا نلعم حتى اللحظة ماذا سيحدث في الابطال …! بالتالي الحديث بان هناك حرب كونيه ضد الفريق الكتلوني هو ضرب من الخيال وحجه واهيه من اجل ايجاد مخرج لفشل الادارة الحالية .
في المقابل ريال مدريد لا يوجد لديه مهاجم صندوق وقد رحله عنه افضل لاعبي العالم رونالدو قبل عامين ولم يوقع الموسم الماضي مع اسم بارز في خط المقدمه وعلى الرغم من ذلك استطاع الفريق كسب البطوله
ربما هذه المقارنه يراها البعض غير حقيقيه … اذا لا مشكلة هناك سؤال بسيط يستحق الاجابة … ماذا لو امتلك الريال هذا الموسم فقط ميسي …؟! او ماذا لو امتلك الريال هذا الموسم قريزمان و سواريز …؟! فقط عليك الاجابة على هذا السؤال وستعلم كيف تكون النتائج … لانه فعليا لو امتلك الريال اسم من هذه الاسماء الثلاثة لحسم الموسم قبل توقف كورونا وستكون الابطال الاقرب الى مدريد
هذا الحديث ليس مدحا في الريال وتقليلا من برشلونه … بل هو فقط يبين حجم الخساره التي تلقاها الفريق الكاتلوني والسبب في ذلك الاداره التي لا تفقه شيء في عالم كرة القدم وهذا ليس حديثنا بل حديث القائد ميسي الذي اعلنها صريحه بان الفريق سيخسر كل شيء ان لم تكون هناك معالجه حقيقيه في كل شيء .
في الختام مدريد استطاع ان يتجاوز مرحلة اللاعب الواحد وهو رونالدو … ولكن وبكل اسف لو رحل ميسي او تراجع مستواه برشلونة حينها لن يكون قادر حتى على التأهل لدوري الابطال … ربما هذا القول يثير السخط والكراهيه ولكن هي حقيقه مره بكل اسف لان المسؤلين في برشلونة بعيدون عن عالم كرة القدم بل هم في غيبوبه لا نعلم متى يستفيقون منها .