{بغداد: الفرات نيوز} كشف رئيس ممثلية حكومة إقليم كردستان في بغداد، فارس عيسى، اليوم الجمعة، أن وفدا برئاسة نائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني سيجري زيارة في وقت قريب (لم يحددها) إلى بغداد لاستكمال المفاوضات السابقة بشأن القضايا العالقة.
وقال عيسي في تصريح صحفي إن "حكومة أربيل ليست لديها مشكلة مع إدارة ملف النفط وفقا لدستور البلاد الذي يقر بإدارة النفط من قبل الحكومة الاتحادية بمشاركة الإقليم والمحافظات".
وفيما يتعلق بالمنافذ الحدودية لكردستان التي شكلت معضلة بين الاقليم وبغداد، قال عيسى إن "الحكومة العراقية سيطرت على منافذ حدودية في بعض المحافظات لم تكن خاضعة لسيطرتها، بينما جميع المنافذ الحدودية في الإقليم تخضع لسيطرة حكومته".
وأضاف، أن "مؤسسات اتحادية من شرطة الجمارك والجوازات تعمل داخل المعابر الحدودية في إقليم كردستان سيتم التوصل إلى تفاهم مع الحكومة الاتحادية بشأن الواردات المالية الخاصة بالمنافذ الحدودية". دون تفاصيل أكثر.
يذكر انه وعلى مدى الأسابيع الماضية، أجرت ثلاثة وفود من إقليم كردستان مفاوضات مع مسؤولين في بغداد، تركزت على بحث أزمة رواتب موظفي الإقليم الواجب تسديدها من قبل بغداد.
وتدفع بغداد شهريا 453 مليار دينار كرواتب لموظفي الإقليم، وفق بيانات رسمية.
وفي 11 يونيو/حزيران الماضي، أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وضع خطة لسيطرة الدولة على جميع المنافذ الحدودية البرية والبحرية، لوقف "هدر المال" المقدر بمليارات الدولارات.
يشار الى ان رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، قال خلال استقباله اليوم الجمعة، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان والوفد المرافق له الذي وصل أربيل مساء اليوم قادماً من بغداد "لم نطلب شيئاً يتعارض مع الدستور العراقي، ونرفض أي شيء أقل من حقوقنا الدستورية".
المصدر