من الجيِّد أن تتدخل يد الإنسان في ترتيب الطَّبيعة وتزيينها وتنسيقها دون الإضرار فيها أو محاولة المساس بأصلها، والحدائق المنزلية هي نقطة الانطلاقة الأولى التي يبدأ بها الإنسان في الترتيب والتنسيق حتى يستطيع التمتع بمنظرٍ خلَّاب، وقد شاعت فكرة تنسيق الحدائق منذ القديم فهي ليست فكرة طارئة أو جديدة، وفيما يأتي حديثٌ عن كيفية تنسيق الحدائق المنزلية:
إنَّ تشكيل الزهور بطريقةٍ دائريةٍ، وكأنَّها القمر في الفضاء يجعلها فتَّانةً إلى حدٍّ كبير.
لا بدَّ من تخصيص ممرات عريضة ببلاط جيِّد حتى يستطيع الشخص التَّجول في الحديقة من دون أن يضطر إلى تخريب الأعشاب أو أن يدوس على الأزهار.
إنَّ زراعة الأشجار قريبةً من بعضها وتداخلها فيما بينها بطريقةٍ هندسية يُحقق جمالًا منقطع النظير، أمَّا إن كان ذلك غير متوفرًا لضيق المساحة فلا مانع من الاستفادة من الأشجار الصغيرة الحجم بأشكال هندسية صغيرة مثل القلوب أو المثلثات أو غيرها.
لا بدَّ من تخصيص مجلسٍ صغيرٍ على مقربةٍ من الورود، بحيث يُغطي ذلك المجلس سقفًا من القرميد البني الذي يمتصُّ الحرارة في أيام الصيف.
إنَّ تخصيص مساحة لحوض السباحة في حديقة المنزل يُعدُّ خيارًا ممتازًا، سواء كان ذلك الحوض صغيرًا أم كبيرًا إذ يجب الانتباه إلى تناسق المساحات، مع محاولة إحاطة الحوض بالأعشاب بدلًا من الزهور والورود حتى لا يتعرَّض المسبح كثيرًا للأوساخ.