ورق الفويل
يُعرف ورق الفويل بورق الألمنيوم أو ورق القصدير، وهي أوراق رقيقة لامعة يدخل في تصنيعها بشكل أساسي معدن الألمنيوم -الذي يُستخدم لأغراض أخرى كالتعبئة والعزل والنقل-، وذلك بلفّ ألواح كبيرة من هذا المعدن حتى يقل سمكها عن 0.2 مليميتر، ومن المعروف باستخداماته المنزلية لتخزين الطعام وتغطية أسطح المخبوزات، وكذلك تُلَفّ به الأطباق أثناء الطهو، لتقليل فرص فقد الرطوبة، ومن ناحية أخرى قد يؤدي الطهو باستخدامه إلى زيادة محتوى الطعام من هذا المعدن بشكل متفاوت، وذلك لتأثره بدرجات الحرارة ونتيجة استخدام بعض المكونات، كالملح والتوابل وبعض الأطعمة الحمضية كالطماطم، لكن هذه الزيادة تعد آمنة ولا خطورة تترتب عليها.
نصائح عند استخدام ورق الفويل
بحسب منظمة الصحة العالمية WHO وكذلك إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، فإن مستويات الألمنيوم يجب أن تقل عن 2 مليغرام لكل 1 كيلوغرام من وزن الجسم أسبوعيًا، بينما أوصت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، بألّا تزيد مستوياته عن 1 مليغرام لكل 1 كيلوغرام من وزن الجسم أسبوعيًا،
ومن النصائح المهمة عند الطهو باستخدام ورق الفويل يُذكر ما يأتي:
تجنب الطهو على درجات حرارة عالية، واستبدالها بالدرجات المنخفضة قدر الإمكان.
التقليل من استخدامه قدر المستطاع أثناء الطهو، خاصة عندما تكون المكونات أحد الأطعمة الحمضية، كالليمون وصلصة البندورة.
استبدال استخدام الأواني المصنوعة من الألومنيوم بالأطباق والأواني الزجاجية أو الخزفية، مع ضرورة تجنب استخدام المنتجات التجارية والأطعمة المحفوظة في الألومنيوم كذلك.
تجنب استخدامه عند خَبز بعض الأطباق التي يحظى شكلها النهائي بأهمية كبيرة، كالكيك.
استخدامات مميزة لورق الفويل
تتعدد استخدامات ورق الفويل بعيدًا عن عالم الطهو، حيث تشكّل سطحًا عاكسًا لإلقاء مزيد من الضوء على المناطق المظلمة من المكان المستهدف أثناء جلسات التصوير الفوتوغرافي، كما يمكن تغليف فرشاة الطلاء به، بعد التخلص من كمياته الزائدة وتثبيتها بلفّ شريط مطاطي عليها عند قاعدة المقبض، ومن الاستخدامات المميزة الأخرى لهذا الورق يُذكر ما يأتي:
المحافظة على حواف الفطائر من الاحتراق بعد لفها جيدًا به.
تشكيلها بعدة أشكال ووضعها في قوالب الكيك، للحصول على شكل مميز.
لفّ السكر البني المتصلب بورق الفويل، ليُخبز بالفرن على درجة حرارة 150 درجة مئوية مدة 5 دقائق، لاسترجاعه كمسحوق.
تزيين أنواع الكيك بعد تشكيلها كأنبوب مملوء بالكريمة.
المحافظة على قوام الخُبز ودفئه بعد خبْزه، وذلك بلفه بمنديل ووضعه على طبقة من هذا الورق داخل سلة بحجم مناسب.
لفّ مخروط بسكويت المثلجات، للتقليل من احتمالية ذوبانها على اليدين والملابس.
تلميع الأواني الفضية بعد نقعها في مقلاة مُبطّنة بورق الفويل، ليُوضع فيها محلول ملحي -مكون من الماء البارد وملعقتين صغيرتين من الملح- ويُترك فيها مدة تتراوح بين 2-3 دقائق لتُشطف وتُجفف.
تغليف الفضيات -أدوات المائدة الفضية- بورق السيلوفان، ثم ضغطها بورق الفويل، لتخزين طويل الأجل.
المحافظة على الألياف السلكية من الصدأ، بعد لفّها بها ووضعها في الثلاجة.
فرك الأواني وتنظيفها بهذا الورق إلى جانب استخدام الخل.
المحافظة على نظافة الفرن بعد وضع ورقتين منه على رف الفرن، أما وضعه أسفله فيسبب الاشتعال.
وضعه كسطح عاكس حراري خارجي خلف التدفئة -المُشع الحراري radiator-، للحصول على مزيد من الدفء.
حماية فراش الأطفال من التبلل، بعد وضع عدة طبقات منه، وتغطيته بمنشفة ذات حجم مناسب.
إخفاء بعض البقع القديمة الظاهرة على المرايا، بوضع ورقة واحدة منه على الجزء الخلفي من الزجاج، وتثبيتها بشريط لاصق. جعل المقص حادًّا -سَنُّه- وتلميعه بطي ورقة منه عدة مرّات، لتصبح كطبقات متراصة، للبدء بتقطيعها بتمرير المقص 7-8 مرات.
تنظيف المجوهرات بنقعها دقيقة واحدة في وعاء صغير يحتوي على ورق الفويل والماء الساخن وملعقة كبيرة من مسحوق الغسيل -الخالي من المُبيّض-، لتُشطف وتُترك في الهواء حتى تجفّ.
المساعدة على نقل وتحريك قطع الأثاث بسهولة أكبر، حيث تُوضع قطع صغيرة منه أسفل أرجلها، بحيث يكون الجانب اللامع منه للأعلى.
الاستفادة من البطاريات وقتًا أطول، بوضع طبقة سميكة منه بين البطارية والجهاز المُستخدم.
لفّ إطار النظارات قبل البدء بصبغ الشعر، للتقليل من احتمالية تلطيخها بالصبغة.
مزج الغطاء العضوي بشرائح من هذا الورق، لتعكس الرقاقة الضوء الخلفي على النباتات، وبالتالي التقليل من احتمالية هجوم الحشرات الجائعة عليها.
وضع قطعة منه أسفل غطاء طاولة الكي، وذلك لعكس الحرارة مرة أخرى على الملابس، والتخلص من التجاعيد بشكل أسرع.
تنظيف الموقد من الرماد، وذلك بوضع ورقة منه في قاع الموقد لجمعه وتركه ليبرد، لتُطوى بعد ذلك وتُرمى بعيدًا.تنظيف المكواة بعد تشغيلها، لتمرر على ورقة منه، للتخلص من النشا.
لفّ جذوع الأشجار أواخر فصل الخريف به، للتقليل من فرصة تغذية الفئران والأرانب عليها خلال فصل الشتاء.
المحافظة على أعواد الثقاب جافة، والتقليل من فرصة ترطيبها.
.،
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألـــيــــنــآ
