قبل ساعات، حقق الفيلم المثير للجدل "الرواية الكاملة " الذي عُرض عبر شاشة منصة شاهد الإلكترونية لتروي فيه نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم حقيقة ما تعرضوا له في حادث مقتل محمد الموسى داخل منزلهما قبل فترة.
ومن خلال نواعم نرصد تفاصيل المشاهد الخاصة في الفيلم الوثائقي الذي عرض أسرار وكواليس الحادث كاملة للمرة الأولى.
حقائق لأول مرة
كشف الفيلم الوثائقي "الرواية الكاملة" عن أسرار لأول مرة عن حادث فيلا نانسي عجرم، حيث روت نانسي وزوجها فادي الهاشم أن التعديل على كاميرات المراقبة يحتاج لأشهر لكي يتم ولا يمكن أن يتم التعديل ليلة الحادث كما إتهمهما البعض، كما أنهما مُنعا من الحديث بالقضية بسبب إجراء التحقيقات وقتها، وأكدت نانسي أنها ليس لديها حرس او "Body Guard" بالفيلا كما أشاع البعض، أما الذي ظهر بالفيديو فهو ناطور الحديقة الخاصة بالفيلا والحارس وشقيقه وأصدقائه كانوا بغرفة حارس الفيلا في سهرة "لعب".
وبتتبع الهاتف الخاص بالقتيل وكان يحمل هاتف زوجته، تبين أنه كان بمنطقة السهيلة يوم 12 ديمسبر 2019 والحلقة توضح وجود شقيق فادي ليلة السبت 4 يناير 2020 في منزل نانسي بسهرة عائلية ولقطات للسارق يتجول في الساحة الخارجية للمنزل.
رصاصات فادي
وهناك الكثير من الأخبار حول عدد الرصاصات في جثة القتيل والتي أثارت الكثير من الجدل وقت الحادث.
والحقيقة أن عدد الرصاصات أقل بكثير من 18 رصاصة وإن كان بالفعل أطلق فادي هذا العدد ولكن بعضهم خرج في الأثاث وبالحائط أيضاً.
أما عن سبب ظهور القتيل عاريا في إحدى الصور؛ فهذا بسبب قيام الدفاع المدني بتجريده من ملابسه لقيام الطب الشرعي بتصويره لإجراء التحقيقات.
قضايا سابقة
وضمن الحلقة، ذكرت نانسي وزوجها أن أهل القتيل إعترفوا منذ اليوم الأول أنه ليس عاملاً بمنزل نانسي كما ردد البعض وكان القتيل قد هرب من سوريا بسبب حكم جنائي بتهمة الرشوة وقام القتيل بتزوير شخصيته على أنه طبيب، وذكر الثنائي أن محامي القتيل إنسحبوا من القضية بعد فشلهم في إستغلال فادي الهاشم.