بحثوا عن مدفن كليوباترا فعثروا على كنز أثري
المصدر: (دبي - البيان)
اقترب علماء الآثار خطوة من اكتشاف قبر كليوباترا المفقود منذ زمن طويل بعد اكتشاف «مثير» بمعبد قديم في مصر، وفق «روسيا اليوم».واكتشف العلماء اثنتين من المومياوات تعودان لأفراد من ذوي المكانة العالية ممن عاشوا في زمن كليوباترا في مدينة تابوسوريس ماغنا (أبو صير حالياً) بالقرب من مدينة الإسكندرية، ما يشير إلى أنه من الممكن دفن الملكة هناك بعد انتحارها المأساوي منذ ألفي عام.
وتعرف كليوباترا، بأنها الملكة الأخيرة في مصر، وهي واحدة من أشهر الحكام عبر التاريخ، لكن مكانها الأخير بقى لغزاً لم يتم حله حتى الآن.
ويعتقد بعض الخبراء أن الفاتنة الجميلة دفنت في الإسكندرية، حيث ولدت وحكمت معظم حياتها. ويرى آخرون أنها استقرت في موقع تابوسوريس ماغنا القديم.
والآن، مع الاكتشاف الجديد في المعبد، يُعتقد أنه يضم عشرات المدافن القديمة، وقد يشير إلى وجود قبرها المفقود منذ فترة طويلة، وفقاً لما نشرته صحيفة «ذي غارديان» البريطانية.
ووصف هذا الاكتشاف بأنه «مثير» لأنه يظهر أهمية المقبرة أو «مدينة الموتى» في تابوسوريس.
وقال عالم المصريات، الدكتور غلين غودنهو من جامعة ليفربول: «على الرغم من أن التراب يغطيها منذ ألفي سنة تحت الأرض، في ذلك الوقت كانت هذه المومياوات مذهلة».