اكتشاف سلالة جديدة من كورونا أكثر شراسة وعدوانية
المصدر: البيان الإلكتروني
اكتشفت إيطاليا سلالة أكثر شراسة من فيروس كورونا، انتقل من صربيا عن طريق مجموعة من السياح مصابين بالوباء وصلوا إلى مدينة فينيتو الإيطالية فى الأيام الأخيرة، وقال عدد من الخبراء إن درجة فيروسته عالية للغاية وأكثر عدوانية ومختلفة عن تلك المسجلة فى جبال الألب منذ بداية انتشاره.
ووفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، فقامت مدينة فينيتو بإجراء اختبارات سريعة جديدة للكشف عن النتائج الإيجابية المحتملة لمنع مزيد من الانتشار خاصة وأن هذه السلالة تنتشر بشكل سريع وشرس للغاية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إيطاليا أصبحت تخشى المزيد من سلالات كورونا والتى ستؤدى الى عواقب صحية واقتصادية كبيرة بعد أن بدأت فى التعافى.
وطلبت وزارة الصحة الإيطالية من المستشارين الحكوميين تقييم التوصيات الجديدة لمنظمة الصحة العالمية، التي تشير إلى إمكانية مغادرة المصابين بمرض كوفيد-19 للعزل أو الحجر الصحي قبل تعافيهم بشكل كامل من الفيروس بحسب اليوم السابع.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، إن المرضى، الذين أمضوا 10 أيام متتالية في عزلة وهم يحملون الأعراض دون أن تتطور لديهم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة على الأقل يمكنهم مغادرة العزل بعد 10 أيام من أول اختبار إيجابي، وفقًا للمبادئ التوجيهية الجديدة للمنظمة.
وأوصت منظمة الصحة العالمية في السابق بإنهاء عزل الأشخاص المصابين فقط بعد أن تظهر العينات المأخوذة منهم نتائج سلبية مرتين بفارق 24 ساعة.
وتنبع أهمية هذا التغيير من أن العديد من البلدان تواجه صعوبة في كيفية التعامل مع آلاف المصابين بالفيروس من الناحية الفنية، ولكنهم قد لا يشكلون خطر انتقال العدوى للآخرين.
وقالت المنظمة، إنها قامت بتحديث توصياتها لأن مرضى كوفيد-19 الذين تم شفاؤهم ما زالت نتائجهم تظهر إيجابية بعد أسابيع. وأضافت أنه على الرغم من نتائجهم الإيجابية "إلا أنهم من غير المحتمل أن يكونوا مصدر عدوى، وبالتالي من غير المحتمل أن ينقلوا الفيروس إلى شخص آخر".
واتبعت إيطاليا، التي كانت بؤرة لتفشي الوباء في أوروبا في السابق، النصائح السابقة الخاصة بالاختبار التي أصدرتها المنظمة، مع العزل الذاتي لبعض الأشخاص على الرغم من عدم ظهور الأعراض عليهم لأنهم نتائج اختباراتهم ظلت إيجابية.
في إيطاليا، يتم اختبار الأشخاص الذين طوروا أجساما مضادة تلقائيًا بشكل خاص بحثا عن فيروس كورونا، مع تسجيل بعض النتائج الإيجابية في الأشخاص الذين ربما يكونون مرضى في وقت سابق أو لم يشعروا بالمرض.