السَلام عليْكم وَرَحمةُ الله وبَركَاتهُ
سِرُّهَا عَجِيبٌ غَرِيبٌ
[فَهِيَ] مِفْتَاحُ القُلوبِ ومدْعَاةُ السُّرورِ ودَلِيل الإخلاص والوَفاءِ ،،
إذَا مَلَكْتَهَا طَرِبَتْ نَفْسُكَ وَانْشَرَحَ صَدْرُكَ وَسَمَتْ مَعَالِمُ الفَرَحِ والسَّعْدِ وَجْهَكَ ،،
وإِذَا قَدَّمْتَهَا لَقِيتَ حرُوفَ البِشْر والحُبُورِ تَتَهَلَّلُ عَلى مُحيَى ندّكَ ،،
[فَهَكَذَا هِيَ]
تدٌّق طُبُولَ الوِّدِ [حَتَّى] وَلَوْ بَسُطَتْ
وَتَنْشُر عِطْرَ الاخَاءِ كُلَّمَا تَوَالَتْ
أوَصَى بِهَا الحَبِيبُ صَلى الله عليه وسلم للْصَدِيقِ والحَبِيبِ
وَالقَرِيبِ والبَعِيدِ
فـ
هلْ وَقَفْتَ على ماهِيَتِهَا ؟
.
.
.
يقول الرَسُول صلى الله عليه وسلم "تَهَادُوا تَحابُّوا"*
ويَقول الشَّاعِر
هدايـا النـاس بعضهم لبعض *** تولد فـي قلوبهم الوصـال
وتزرع في الضمير هوى وودًا *** وتلبسهم إذا حضروا جمالا
نَعَم
فهي تُزيل مابيْن النُّفوس من جفاء ووحشة وتُغدِقُها مَودَّة وألفة لتَوَثقَ روَابِطُ المحَبَّة .
أفلا
نحْييها مرة أخْرى ،، ونَسير بإتيانهَا على مَنْهجِ المصطفى
صلى الله عليه وعلى اله وسلم
بقلم صديق مبدع
منقول