تخيّل أنك عشت في عالم ليس فيه مرايا .. كنت ستحلم بوجهك ، كنت ستتخيله كنوعٍ من الإنعكاس الخارجي لما هو داخلك . بعد ذلك .. افرض أنهم وضعوا أمامك مرآة وأنت في الأربعين من عمرك ! تخيّل جَزَعَك ، كنت سترى وجهًا غريبًا تمامًا ، وكنت ستفهم بصورة جليّة ما ترفض الإقرار به .. وجهك ليس أنتَ !
م