كان يريدكِ .. حتى بعد أن هدمتِ آماله بغيابكِ، بلامبالاتكِ وفشله الذريع في كونه عاجزاً عن اظهار حبه لكِ أو خائباً في ايجاد طريقة مناسبة لفعل ذلك،
كان يريدكِ .. ويتمرن على نسيانكِ لأنه يدرك أنكِ ستدفعينه لانتظاركِ عبثاً .. وأنه مطعون بالخسارة من البداية .. رغم كل هذا لا يزال يحك قلبه برائحتكِ .. ويغمس وجهكِ في ذاكرتكِ ..
رغم كل هذا لم يقضم تفاح خيبته ..
لا يزال يحتفظ بكِ .. بصورتكِ في جيب محفظته لا ييأس من النظر إليكِ كلما تذكر أنكِ ذنبه الذي لا يغتفر .. لأنكِ كنتِ جرحه العميق .. الجرح الذي أنهك صحته ولم يفكر يوماً في تضميده .
م