ما ضرّ قلبك لو آوَيْتَ مِسْكينا
جَبْرُ الخواطرِ بُرهانُ المُحِبِّينا
يا راهبَ العشقِ ليت العشقَ يَجْمَعُنا
جَمعَ الأصابعِ أو نَقْشاً بأيدينا
هل بَعدَ بُعدِكَ إلا الشَّوقُ يَجْلِدُنا
عند العَشِيِّ و بالأسْحارِ يَكْوِينا
فينا الوفاءُ علينا مِنْهُ أَرْدِيَةٌ
و الدهرُ بعدكَ مُرَّ الصبرِ يسقينا
آهٍ لقلبكَ لو يدري الذي صنعت
كفُّ الفراقِ و ما جرَّت ليالينا
بالبَيْنِ تقسو و قلبي بالوفاءِ حَنا
لو رقَّ دَمْعُكَ لي جَفَّتْ مآقينا
يا مالكَ القلبِ رِفقاً أنتَ سَيِّدُهُ
إنْ تَدْعُهُ للهوى جِئنا مُلَبِّينا
م