وزيرة الصناعة الفرنسية، أنييس بانييه رانشر

رصدت الكاميرات تعرض وزيرة الصناعة الفرنسية، أنييس بانييه رانشر، لموقف محرج، وذلك خلال حضورها احتفالات "يوم الباستيل"، والتي أقيمت في ميدان الكونكورد بباريس.

وأظهر الفيديو الوزيرة الفرنسية وهي مرتبكة بعد نزولها من السيارة التي أوصلتها لميدان الكونكورد، الذي شهد احتفالا خاصا بيوم الباستيل.

ويعود ارتباك وهلع أنييس لنسيانها كمامتها في السيارة التي رحلت بعد ترجل المسؤولة الفرنسية منها، وفق ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تعليقا على الفيديو الذي نشرته.
وغطّت أنييس فمها وأنفها بعد أن ظلّت بدون كمامة، إلا أن إحدى المتواجدات في المكان، ممن شاهدن الموقف، أنقذت الوزيرة بإعطائها كمامة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد قال إنه يريد فرض ارتداء الكمامات في كل الأماكن العامة المغلقة بحلول الأول من أغسطس.

وفي مقابلة مع شبكات التلفزيون الفرنسي في يوم الباستيل، أوضح ماكرون أن "أفضل وقاية" من الفيروس هي الكمامات، والتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي.
وأضاف ماكرون أن معدل انتشار فيروس كورونا الجديد في فرنسا يقترب من 1 مرة أخرى، ما يعني أن كل شخص مصاب يصيب شخصا واحدا في الأقل.
وفرضت العديد من الدول الأوروبية ارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة عندما بدأت تخفيف قيود الإغلاق بسبب الفيروس، لكن فرنسا اتخذت موقفا أكثر تساهلا وأوصت بالكمامات لكنها لم تفرضها، رغم تسجيلها لأكثر من 30 ألف وفاة بسبب كوفيد-19، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".

سكاي نيوز