علنت جامعة شيفيلد البريطانية اليوم الثلاثاء، استضافة نحو أكثر من 400 طبيب عراقي من اجل تطوير إمكانياتهم ورفع قدراتهم الطبية في علاج مرض السرطان بالإشعاع، في حين بينت أن اتفاقية التعاون من وزارة الصحة العراقية تتيح للجامعة تدريب الكوادر الطبية العراقية على الرعايا الصحية ومحاور طبية أخرى.
وقال بيان للجامعة نشر على وكالة ذي ستار البريطانية واطلعت (المدى برس) على نسخة منه، أن "جامعة شيفيلد البريطانية استقبلت أكثر من 400 طبيب وطبيبة من العراق للاطلاع على الرعايا الصحية البريطانية المقدمة في مجال السرطان وتعليمهم بشكل تطبيقي على تقديم الخدمات الطبية في مجال الاشعاع"،، مشيرة إلى أن "الأطباء العراقيين سيمكثون في مدينة شيفيلد البريطانية لزيارة مستشفى ويستون بارك لإمراض السرطان".
واضافت الجامعة في بيانها أن "هذا المشروع سيسمح للأطباء العراقيين بالاطلاع على أحدث الأجهزة المبتكرة المستخدمة في العلاج والحصول على خبرة علمية متميزة"، مبينة أن "اتفاقية التعاون المبرمة مع وزارة الصحة العراقية تتيح للجامعة تدريب الأطباء وأخصائيين أخرين بالرعايا الصحية وعلى محاور تدريب مختلفة".
ونقل البيان عن أحدى الطبيبات العراقيات المشاركات في الدورة أمال الموسوي قولها أن "المعلومات الجديدة التي حصلت عليها قد سلطت الضوء على الاساليب الحديثة في معالجة مرض السرطان"، لافتة إلى أن "هذا سيساعدنا في تغير نوعية الخدمة الصحية المتبعة لمعالجة السرطان بالأشعة عند عوتنا إلى العراق".
من جانبها قالت كبيرة أخصائيين علاج السرطان بالإشعاع في مستشفيات شيفيلد هالام التعليمي مويرا توملنسون إن "هذا المشروع سيساعد في نقل خبرتنا في علاج السرطان بالإشعاع لبلد يحاول جديا النهوض بواقعه الصحي إلى الامام".
وكانت وزارة الصحة العراقية اعلنت في شهر آب 2012 عن تسجيل 16 ألف إصابة بالسرطان في العراق سنوياً، يتصدرها سرطان الثدي عند النساء.
ويشهد الواقع الصحي في العراق تردياً واضحا في غالبية المستشفيات الحكومية في المحافظات عموماً والعاصمة بغداد بشكل خاص، ما يضطر المواطنين المصابين بالأمراض السرطانية على وجه الخصوص للسفر الى خارج العراق في غالبية الأحيان للحصول على الخدمات الطبية اللازمة وتلقي العلاج.