النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الفتاة اليتيمة

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 220 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,709 المواضيع: 17,442
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88569
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 الفتاة اليتيمة

    كانت هناك فتاة اشتهرت بحسن خلقها وجمال خلقتها وكانت تبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا، ومن شدة حسن اخلاقها وشكلها كانت امنية كل من عرفها من شباب حيها.
    عاشت تلك الفتاة في كنف اسرتها إلى أن كانت أولى مصائبها أو أولى صدماتها وهى والدها الذي مات وتركها هى وأمهما بمفردهما، إلا أن الام احسنت رعاية ابنتها وحافظة عليها بشكل جيد واستمرت في تربيتها وأحسنت تلك التربية التي جعلت من ابنتها حلم كل الشباب، ولكن دوام المحال فقد جاءتها الصدمة التالية وكانت موت امها والتي لم تتحمله الفتاة وبخاصة أنه بموت امها صارت وحيدة في هذا العالم حيث أن اخوتها انقطعت صلتهم بها وأصبح كل مشغول بهمومه فلم يسأل عنها أحد بعد موت امها وتركوها بوحدتها القاتلة مما اثر على عقل الفتاة بشكل كبير.
    خرجت الفتاة إلى الشارع وهى في حالة من عدم الاتزان العقلي وهى تبغي البحث عن امها فعقلها رفض استيعاب فكرة موت امها، وهى بهذه الحال قابلها شاب فسألها عما تبحث فقالت له انا ابحث عن امي هل تعرف اين هى؟، وهنا درات برأس الشاب الظنون واعتقد انها فتاة لعوب تتعرف على الشباب بتلك الطريقة فلعبت برأسها الأفكار الشيطانية فأخذها وهو يخبرها بأنه سيوصلها إلى امها وتوجه بها إلى مكان يستطيع الاختلاء بها فيه، وبالفعل هاجمها عندما وصل إلى أن اتم اغتصابها وهى في عالم آخر لا تدري سوى أنها تصرخ طلبًا لأمها، ثم اعادها إلى نفس المكان.
    ظلت في نفس المكان وعلى نفس الحال من التوهان ونداء امها إلى أن رأها شاب آخر وظن مثل الشاب الآخر فأخذها ولكن كان أكثر افتراسًا من الشاب الأول إذ قام بهاتفة رفاقه وهو يخبرهم بأنه يحمل إليهم مفاجأة ستسرهم كثيرًا، وبالفعل اجتمع رفاق السوء في المكان المنشود والشاب يهاجم الفتاة ومعه بعض من رفاقه وهى لا تفعل شئ سوى الصراخ طلبًا لأمها، وهنا حاول أحد الشباب المتواجدين استطلاع وجه تلك الفتاة وهنا كانت الصدمة الكبرى، فلم تكن إلا أخته التي اهملها ولم يكلف نفسه عناء الاهتمام بها أو حتى السؤال عنها فخر صريعًا، وضاعت تلك البريئة نتيجة لضياع الاخلاق وسوء الظن.

  2. #2
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: البـصرـةة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 68,403 المواضيع: 19,934
    صوتيات: 249 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 48769
    موبايلي: HUAWEI Y9s
    شكراا لك يالغلااا

  3. #3
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: July-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 443 المواضيع: 10
    التقييم: 495
    آخر نشاط: 30/August/2024
    روووعة هذا الطرح
    مجهود رائع
    شكرا اليك
    احترامي مع تقدير

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال