حتى في أنظف المنازل على الإطلاق هناك أشياء قذرة قلما تتفطن لها ربات البيوت، فإذا نظرنا مليا داخل منازلنا فإن من الممكن أن نجد أشياء مختلفة نستعملها يوميا دون أن نتخيل للحظة أنها موطن العديد من أنواع البكتيريا، لذلك من الأفضل الانتباه إليها والحفاظ جيدا على نظافتها وتعقيمها قدر المستطاع.
وفي تقرير نشرته صحيفة "كيدونا" الإيطالية، قالت الكاتبة دانيلا فرانزوني إنه عندما يتعلق الأمر بالتنظيف فإننا لا نولي هذه المهمة اهتماما فائقا، ومن أجل الحفاظ على أغراضنا ومنازلنا نظيفة ومعقمة فإن من الضروري المواظبة على تنظيفها باستمرار.
أقذر 10 أشياء في بيوتنا
ليس من السهل دائما الحفاظ على المنزل في منتهى النظافة، وذلك نظرا لأن البكتيريا كثيرة ومتأتية من مناطق عديدة لدرجة أن القضاء عليها يكون في غاية الصعوبة، ومع ذلك، علينا أن نكتشف الأسطح التي تتكاثر عليها البكتيريا لنركز عليها أكثر من الآن فصاعدا.
ومن المؤكد أن هذه ليست سوى بعض الأشياء العديدة التي تميل للاتساخ أكثر من غيرها دون أن ندرك ذلك أو نعيرها اهتماما، مثل حوامل فرش المرحاض أو صناديق القمامة.
مقالات ذات صلة
تعرف على أخطر أماكن لتكاثر الجراثيم في المنزل
14:00 | 2019-10-16
5 أشياء إياكم تركها في الحمام
14:00 | 2020-05-7
لكن أغلب هذه الأشياء من السهل رؤيتها والوصول إليها لتنظيفها، وبهذه الطريقة يمكننا ضمان الحفاظ على بيوت أكثر نظافة.. تعرفي على الأشياء الأكثر قذارة في بيوتنا:
مقابض الأبواب من أكثر الأسطح التي نلمسها نحن وضيوفنا مما يستوجب تنظيفها بعناية يوميا (غيتي)
1. مقابض الأبواب
تعد مقابض الأبواب من بين أكثر الأسطح التي نلمسها نحن وضيوفنا في المنزل، وسواء كنا خارج المنزل أو استخدمنا الحمام للتو أو دخلناه لتنظيف أيدينا المتسخة فإن المقابض التي نلمسها بشكل مستمر تصبح بيئة خصبة للبكتيريا، وهو ما يستوجب تنظيفها بعناية كل يوم لضمان عدم تراكم الأوساخ.
2. الإسفنج
جميعنا نستخدم الإسفنجة يوميا لتنظيف الأطباق أو أسطح الأثاث أو الاغتسال، ومهما كان سبب استخدامها فإن من المهم جدا غسل الإسفنجة جيدا في كل مرة وتعقيمها حتى لا تزيد الجراثيم التي تتكاثر فيها، خاصة إذا كانت رطبة.
3. فرشاة الشعر
تحتك فرشاة الشعر والمشط بالخلايا الميتة لفروة الرأس وكل شيء يمتصه الشعر، مما يجعلها بيئة تخزن الجراثيم والبكتيريا، لذلك ينبغي تعقيمها باستمرار.
ألواح التقطيع مليئة بالبكتيريا لهذا يجب تخصيص لوح تقطيع للحوم وآخر للأطعمة النيئة (دويتشه فيلله)
4. ألواح التقطيع في المطبخ
لا ننتبه غالبا إلى حقيقة أن ألواح التقطيع يمكن أن تكون مليئة بالبكتيريا، ولهذا السبب ينبغي غسلها بعناية بعد كل استخدام، كما يفضل دائما اختيار ألوان مختلفة وتخصيص لوح تقطيع للحوم والفواكه والأطعمة الأخرى.
5. حامل فرشاة الأسنان
نحرص جميعا على الحفاظ على نظافة فرشاة الأسنان وتغطيتها جيدا بعد كل استخدام، ولكننا نهمل العناية بحامل فرشاة الأسنان الذي يتلطخ دائما بالماء وبقع الصابون التي تتناثر أثناء غسل الأيدي والأوساخ التي تعلق به عند إعادة فرشاة الأسنان إلى مكانها، وهذا ما يجعل حامل فرشاة الأسنان أكثر الأشياء قذارة في بيوتنا.
6. المناشف
رغم أننا ننشرها لتجف بعد استخدامها فإن هذا الأمر غير كاف، إذ من السهل أن تعلق بها الأوساخ بسبب الرطوبة، فتكون أرضا خصبة لتكاثر الجراثيم، ولهذا السبب ينصح بتغييرها وغسلها كثيرا.
7. السجاد
سواء كنا نحتفظ بقطع السجاد تحت السرير أو في الحمام أو في المطبخ فإنها من بين أكثر الأشياء قذارة في بيوتنا، حيث تتراكم عليها الخلايا الميتة والأوساخ لتصبح بيئة للجراثيم أكثر حتى من المراحيض، لهذا السبب من الضروري تنظيفها وغسلها بعناية في كل مرة تتاح لنا فيها الفرصة.
8. جهاز التحكم عن بعد
عند مشاهدة التلفزيون، جميعنا نحب التنقل بين القنوات فيما نتناول الطعام أو عندما نعود من الخارج ونكون راغبين في مشاهدة شيء ما على الفور، وهو ما يتسبب في اتساخ أزرار جهاز التحكم عن بعد بالبكتيريا، لذلك من المهم جدا تنظيف هذا الجهاز جيدا مرة واحدة على الأقل في اليوم.
9. لوحات مفاتيح الحاسوب
تتراكم البكتيريا بكثرة على لوحات مفاتيح الحاسوب لأنها على اتصال دائم بأيدينا المتسخة بالخلايا الميتة، لهذا السبب ينصح دائما باستخدامها بأيدٍ نظيفة وغسلها وتعقيمها باستمرار.
10. الهواتف الذكية
نحمل الهواتف الذكية معنا أينما ذهبنا حتى إلى الحمام، كما نستخدمها عند الأكل، ولذلك يعد تنظيفها عدة مرات في اليوم أمرا ضروريا للغاية، لمنعها من أن تصبح أكبر مصدر للبكتيريا.