الصفات التي ترفع من مكانتك الاجتماعية وتجعلك محبوباً
الصفات التي ترفع من مكانتك الاجتماعية وتجعلك محبوباً
الصفات التي ترفع من مكانتك الاجتماعية وتجعلك محبوباً
الصفات التي ترفع من مكانتك الاجتماعية وتجعلك محبوباً
هناك العديد من الصفات والعوامل التي تجب مراعاتها في مرحلة المراهقة عندما يتعلق الأمر بكونك شخصاً ينجذب إليه الآخرون؛ فذكاؤك العاطفي والحفاظ على هدوئك تحت الضغط سمة من السمات التي تجعلك محبوباً اجتماعياً بحسب خبيرة التنمية البشرية سناء الجمل. يرى الكثيرون أن من يتحلى بالكرم يسهل استغلاله ولا يحصل على التقدير الكافي؛ قد يرجع الأمر إلى غلبة النماذج السيئة التي توحي بأن هذه الصفات السلبية هي التي تؤدي إلى النجاح والتقدير، لكن هنا يجب الانتباه إلى أن النجاح لا يساوي بالضرورة الحب والاحترام؛ فهناك العديد من الصفات والعوامل الأخرى التي من الممكن أن تساعدك، ومنها:
1. كن فضولياً واطرح أسئلة مثيرة للاهتمام
يكشف العديد من الدراسات الجيدة الكبرى المنشورة في مركز العلوم أن الأشخاص الفضوليين لديهم علاقات أفضل، ويتواصلون بشكل أفضل مع الآخرين. في الواقع، يتم جذب الأشخاص الآخرين بسهولة أكبر، ويشعرون أنهم أقرب اجتماعياً إلى الأفراد الذين يظهرون الفضول.
أجرى عالم النفس بجامعة جورج ميسون، تود كاشدان، مؤلف كتاب «Curious»؛ إحدى الدراسات، ولم يندهش من النتائج التي توصل إليها: «أن تكون مهتماً أكثر أهمية في تنمية علاقة والحفاظ عليها من كونها مثيرة للاهتمام؛ هذا ما يجعل الحوار مستمراً، وهذا سر العلاقات السرية».
2. صف الآخرين بالإيجابية
وجدت الأبحاث أنه عندما يتعلق الأمر بكسب الناس، فإن إغراقهم بتعليقات إيجابية سيعطي الآخرين تصوراً إيجابياً عنك، لكن احذر؛ فالعكس صحيح بالنسبة للتعليقات السلبية.
تشير الدراسات، التي أجرتها جامعة بوردو ونُشرت في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي، إلى أنه عندما يقول شخص ما شيئاً جيداً أو سيئاً عن شخص آخر؛ يميل الناس إلى ربط هذه السمة بالشخص الذي أدلى بهذا الكلام. عندما يسمع الناس شخصاً يصف شخصاً آخر بأنه، على سبيل المثال، ذكي أو مضحك، يستحضر الدماغ صورة للذكاء أو الفكاهة. يرتبط هذا بطريقة أو بأخرى بالصورة العقلية للمتكلم.
3. وجهك هو الطريق لترك انطباع أول جيد
في حين أن ذلك يبدو واضحاً بما فيه الكفاية، وفقاً لدونا فان ناتن، دكتورة لغة الجسد، يمكن للناس أن يحكموا علينا في 10 من الثانية فقط، وفي ثانيتين أو أكثر، تميل أحكام الناس منا إلى أن تصبح أكثر سلبية. في مقابلة متعمقة لمناقشة كتابها الجديد «Image Scrimmage» «كيف يمكننا تجنب ذلك»؛ قالت إنها تتعلق بشيئين: الأسنان والعيون؛ «بصفتنا كائنات بصرية، نحن نعلم أن الابتسامات هي مؤشرات عالمية وواضحة. يحتاج الناس للعمل على ابتساماتهم. نحن نفضل ثقافة التواصل بالعين للحصول على الثقة. هناك اتصال بالعين واتصال سريع».
4. كن مستمعاً جيداً
الاستماع النشط هو أحد أقل المهارات تدريباً في القيادة. كما تشير دراسة حول التواصل البشري، التي نُشرت في «Harvard Business Review» قبل عقود، فإننا نقضي من 70 إلى 80 بالمائة من ساعات الاستيقاظ في شكل من أشكال الاتصال، ومن ذلك الوقت، يتم إنفاق 45 بالمائة من نشاطنا في الاستماع.
عندما نتحدث، إلى صديق أو رئيس أو زميل عمل أو عميل، لمدة 10 دقائق؛ فإننا ننتبه إلى أقل من نصف المحادثة. في غضون 48 ساعة، تنخفض أي معلومات احتفظنا بها إلى 25 بالمائة. بعبارة أخرى، غالباً ما نفهم ونحتفظ بربع ما نسمعه فقط.
بوريس غروسبرغ ومايكل سليند يجعلان من الاستماع الجيد أمراً واضحاً في بحثهما المنشور في كتاب «Talk،Inc».
ووجدا أن القادة الأكثر فعالية في أكثر من 100 شركة يستخدمون مبادئ «المحادثة التنظيمية». قم بإدارة عملك كما لو كان شخصان يتحدثان.
في مقالهما في «Harvard Business Review» «القيادة عبارة عن محادثة»، قال غروسبرغ وسليند:
«يعرف القادة الذين يأخذون محادثة تنظيمية على محمل الجد متى يتوقفون عن الحديث، ويبدأون في الاستماع. قليل من السلوكيات تعزز الحميمية الحوارية بقدر الاهتمام بما يقوله الناس. يشير الانتباه الحقيقي إلى احترام الناس من جميع الرتب والأدوار، والشعور بالفضول، وحتى درجة من التواضع».