كشفت مصادر صحفية، الاربعاء، ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يعتزم اجراء زيارة الى ايران والسعودية الاسبوع المقبل.
وذكرت الوكالة الرسمية الايرانية في خبر لها ان "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يعتزم القيام بثلاث زيارات خارجية خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة تشمل طهران والرياض وواشنطن.
واضافت ان "زيارته الى طهران ستسبق زيارة واشنطن".
فيما اكد مصدر مسؤول عراقي ان "زيارة الكاظمي لطهران ستكون يوم الاثنين المقبل"، مشيرا الى انه "سيبحث العلاقات الثنائية بين البلدين بمختلف المجالات وخاصة الاقتصادية منها اضافة الى موضوع جائحة كورونا الذي ضرب دول العالم كافة".
وبشأن زيارته الى السعودية اكد السفير العراقي لدى السعودية قحطان الجنابي ان "الكاظمي سيجري زيارة قريبة جداً يُرتقب أن يقوم بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للسعودية"، وتحفّظ السفير على تحديد موعد الزيارة.
واضاف السفير العراقي أن "العلاقات العراقية - السعودية كبلدين متجاورين عربيين ومسلمين من الطبيعي أن تكون علاقات وثيقة"، مشيراً إلى "الامتداد الجغرافي والتاريخي والعشائري، إضافةً إلى المصالح المشتركة".
وتابع "في نهاية المطاف العلاقات ستكون متميزة لأنها تخدم مصلحة الطرفين، والحكومة العراقية وقيادة المملكة العربية السعودية تسعيان جاهدتين لتعزيز هذه العلاقة وجعلها في مستوى الطموح، ونحن متفائلون. البلدان والشعبان أشقاء وأهل وإخوة".
واكد الجنابي "نحن ماضون في تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها وتفعيل المذكرات التي تم توقيعها من قبل الحكومة السابقة ومن ضمنها فتح منفذ عرعر، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وتسهيل الزيارات والتنقل، وتفعيل القضايا الثقافية والتعليمية والصحية والاستثمارية والزراعية وفي المجالات كافة خصوصاً الطاقة"، موضحا ان "هناك ملفات كثيرة ستشهد في القريب العاجل نهضة كبيرة في جميع المجالات".
وفيما يخص منفذ «عرعر» وموعد إعادة فتحه، اكد السفير ان "المنفذ لم يتم تحديد وقت محدد (لفتحه)، ولكن النية لفتحه في أقرب وقت، وهناك حرص على ذلك من البلدين"، لافتا الى ان "جائحة (كورونا) أخّرت الموضوع كثيراً. لكن الآن مع التعايش مع (كورونا) بحذر وعودة الحياة إلى طبيعتها، من الضروري أن يعاد النظر في فتح المنافذ ومنها منفذ (عرعر) الذي يربط العراق مع السعودية وهو شريان رئيسي والمنفذ الوحيد في الوقت الحاضر، ونطمح إلى أن تكون هناك منافذ أخرى في المستقبل".
وتابع ان "المسؤولين العراقيين حسموا موضوع المدينة الرياضية وتحديد مكانها وأن المخططات ستسلَّم للجانب السعودي قريباً"، مشيرا الى ان "مشروع المدينة الرياضية كان متوقفاً على تحديد مكانها، والآن المسؤولون في العراق حسموا الأمر. تم اختيار المكان وقريباً جداً سيتم تقديم المخططات وكل ما يتعلق بالمشروع للإخوة والأشقاء في السعودية".