أعِرني نظرَةً لِيُـرَدَّ قَلبي ..
وَ يَهدَأَ نبضُهُ أو يَستَقِرّا ..
ألا يَا عَابِثًا بقَليلِ عَقــــلي ..
جُنونًا وَ استَزَدتَ عليهِ شِعرا ..
تُصَارحُني عُيونُكَ أن فيهَا ..
مَلاذًا للفـــؤادِ وَ مُستَقَــرّا ..
وَ تهجُرني وَ تَعلمُ أن روحي ..
مُكبّلةُ المشاعِرِ فيكَ طَـــرّا ..
تبوحُ بأنّكَ الهيمانُ سِـــــرًا ..
وَ تَضرمُ نارَ بُعدِكَ فيَّ جَهرَا ..
عجيبٌ أمرُ قلبِكَ كيفَ قَاسَى ؟ ..
بُرودَكَ و اتّقادي فيكَ جَمرَا ..
كفاكَ تلاعُبًا وَ ارحَمْ هوَاني ..
وَ عُدْ لي ، فالفؤادُ إليكَ فَـرّا ..
تَغَلغَل في دَمي وَ احتَلْ نبضي ..
هَواكَ فلَمْ أجدْ منهُ المَفـــرّا ..
تَمَلّكتَ الحشاشةَ أنتَ تَدري ..
فَ ليتكَ بانطفائيَ كنتَ أدرى ..
م