تنكأ الجرح وتتركه مفتوحَا
تغل القلب وتسلبه الروحَا
تشل الروحَ
وتدعه مذبوحاً ينوحُ
تسد حوله الأفقَ والحدودَ
وتنطلق في الربي طيرا يصدحُ
وفي المروج فراشة تمرح
وغزالا يسرحُ
و بين الورود والأزهار غادةً
بالأشعار تبوحُ
***
ريانة عود جمالها مشهود
الأفق في إطلالتها محدود
والحلم في حضورها مفقود
جبال ورواسي حنين
من فمها وفي مهجتها واسعة الجود
تشلني في نهاريا تأسرني كل ليل
تنزعني من أجوائي وأهوائي
تحفر وتوسع في عذابي
وشقائي
تشعل النيران في فؤادي وأجزائي
ويتكفل السراب في إطفائي وإروائي
ينصت لها الزمان ويبارك لها
فعلها الوجود
مسلوب الارادة والصدود
لا طاقة لي ، بشر أنا
ولست أقوى على الجحود
هل ثمة من يقوى
يصد حبا بــــلا حدود
يـــــــــــــــــا زمان الحب
متى تجود ومتى تسود
متـــــــــــــــى تعود .
.
.
عبدالعزيز دغيش .