إلى قافلة الجماجم الأحياء
الأحياء الذين ظلوا يقاتلوا
بجماجمهم وما زالوا
روح الجزائر والأمة
...
ا لخيل تصهل و الفرسان تشتعل
يا سيد الخيل
هل أسرجوها
أم بلا سرج سيرتحلوا
....
هاذي الحداق
في باريس ما طفئت
تبدد الزيف
في عيني حضارتهم
أهل الصفاقة
لا ماء ولا خجل
......
هذي الحداق المراجل
شبت من محاجرها
لتصنع الفعل بعد الفعل تنفعل
ظلوا على جبهة النيران جبهتها
وأيقظوا الفجر
حتى بعد أن رحلوا
.........
أن اجدب القول
وارتعدت فرائصه
فاضوا هم البحر
قاموا فينا وارتجلوا
....
القرن مل وما أطفى لهم لهباً
ظلوا جماراً تراودنا وتشتغل
.....
ملت فرنسا قتالاً
وهي قاتلة
وغرة الفجر لا ملت ولا قتلوا
.....
يا عبد القادر غرسك فج يحينا
ننهي احتلالاً بغيضأ
قابع فينا
قد غادرتنا فرنسا
غير أن لها دُماً
في أضلاعنا علل
.....
يا ابن الجزائر
حقك ألف منقوصٍ
فاحمل حمالك أيها الجمل
....
يا ابن الضحايا الملايين
الأولى حضروا
أكمل خطاهم نحو الشمس تكتمل
.....
ياابن الحرائر في وهران في البيضاء
في الأغواط في بشار.....الخ
أكمل حراكك واحسم ذالك الجدل
.......
واقطع مع العهر
أقطع كل سائبة
واقطع مع الخزي
أقطع أينما وصلوا
.......
شعر احمد نصار