صرّحت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين، عن انفصالها رسمياً عن زوجها رجل الأعمال الليبي يوسف مقريف، وكشفت السبب وهو خيانته لها، حيث أنها ضبطته مع أكثر من ”عاهرة“، على حد تصريحاتها.
وأضافت عبر خاصية الاستوري بتطبيق إنستغرام أنها ترددت في الكشف عن ذلك، خوفاً من لقب ”مطلقة“، ولكن الحديث عن التحرش مؤخراً شجعها على الحديث. وكتبت حسين: ”اللهم لك الحمد. ولا اعتراض على قضاء الله وقدره“. وفي التفاصيل شرحت روان بن حسين قصتها باللغة الإنجليزية حيث قالت أنها كانت تشعر طوال الوقت بالاضطراب والتوتر ودائماً ما تلقي باللوم على نفسها، لأنها ومنذ اليوم الأول الذي أعلنت فيه خطبتها عليه، والجميع مصدومون، الأمر الذي جعلها تفكر، بأنهم حتماً سيحكموا عليها، كونها تزوجت شخصاً يسيء إليها.
إلى أن وصل الأمر إلى احتياجها للعلاج النفسي لتعيش بشكل طبيعي. رغم أنها اعتقدت في البداية بأنها لا تحتاج إلى علاج، وأنها شخص مازوخي غير مستقر، فيوسف كان نرجسي ومريض نفسي ورغم ذلك وقعت في غرامه.
وقالت بن حسين أن زوجها نقل إليها فيروس جنسي HPV16، ويعد من الفيروسات العالية الخطورة، وذلك بسبب خيانته لها مع نساء مختلفات.
وأكملت روان بأنها لم تر ابنتها لونا منذ شهر، لأنها انطلقت في سبيل الحصول على جواز سفرها ونصحت متابعاتها، اللاتي يمكن أن يكن في علاقات مؤذية الآن، بأن لا يستبدلوا أي شيء بصحتهن النفسية والعقلية، وأن يتخلصن فوراً من الأشخاص المؤذيين. كما علقت بأنها تشغل نفسها منذ الولادة، في حملات وتصوير حتى تتمكن من إعالة ابنتها، التي اضطرت لبيع مجوهراتها من أجلها، وطالبت المتابعين بأن يكونوا أكثر رحمة، ولألا يحكموا على أحد من الظاهر.
والجدير بالذكر أن روان بن حسين قامت بحذف جميع الصور التي جمعتها بزوجها عبر حسابها بتطبيق ”إنستغرام“، حيث إن آخر ما نشرت كانت رسالة وجهتها له في عيد الأب، في 21 يونيو/حزيران.