أثارت الممثلة والإعلامية الأمريكية جادا بينكيت سميث، زوجة الفنان العالمي ويل سميث، جدلاً كبيراً بعد الكشف عن علاقتها مع رجل آخر هو المغني ومؤلف الأغاني أوجست ألسينا في أثناء علاقتها مع زوجها.
ظهر الزوجان في برنامج Facebook Red Table Talk الذي تُقدمه جادا من أجل التحدث عن شائعات خيانتها لويل سميث وإقامتها علاقتها مع أوجست ألسينا، بعد علاقة زواج بدأت في عام 1997 أثمرت عن ابنهما جايدن، 22 عاماً، وابنتهما ويلو، 19 عاماً.
قال ويل سميث إنهما قررا الانفصال لفترة من الوقت، على أن يذهب كل منهما لاستكشاف نفسه واستعادة حياته ومعرفة أفضل الطرق لإسعاد نفسيهما، واعترفت جادا أنها خلال هذه الفترة أقامت علاقة مع أوجست ألسينا، وقالت: "خلال هذه المرحلة، مع مرور الوقت، دخلت في ارتباط مع أوجست".
مباركة ويل سميث
بدأت القصة بعد تصريحات أوجست ألسينا في مقابلة أجراها مؤخراً في برنامج إذاعي، حيث أوضح أنه كان على علاقة بجادا سميث، وأن زوجها ويل أعرب عن مباركته لتلك العلاقة؛ ما أثار التكهنات بأن نجمي هوليوود في علاقة مفتوحة.
قال ألسينا، خلال المقابلة الإعلامية، إنه بعد حديثه عن علاقته بجادا سميث خسر الكثير من معارفه، وتعرض لانتقادات شرسة من قبل العديد من الأشخاص، مؤكداً أنه أحبها حقاً ولم يهتم بأي من تلك الانتقادات أو الاتهامات.
وفي الوقت نفسه، قالت جادا سميث إن الشخص الوحيد الذي كان بإمكانه إعطاء الإذن في تلك الظروف هي فقط. وأرجعت الإعلامية والفنانة الأمريكية شعور أوجست ألسينا بأن زوجها أعطاه مباركته ببدء علاقة معها إلى أنهما انفصلا بصورة ودية، ورغب في التأكيد بأنه لم يكن سبباً في انهيار الزواج، قائلة: "وهو لم يكن السبب حقاً".
لم تتحدث جادا سميث إلى ألسينا منذ أعوام، وعندما سألها ويل سميث عما كانت تبحث عنه في علاقتها مع المغني الأمريكي منذ أربع سنوات ونصف السنة قالت: "بعض التفاعل، أردت فقط الشعور بأني سعيدة".
حب غير مشروط
ورغم هذا الموقف المتشابك، أكد الزوجان أنهما لا يزالان في علاقة حب غير مشروطة، قال ويل سميث، في نهاية المقابلة عبارة من فيلم له "نسير الدرب معاً، ونموت معاً. زواج سيئ مدى الحياة".
مع ذلك، أثارت علاقة جادا سميث بالمغني أوجست ألسينا حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، قال البعض إن ما حدث بين الزوجين يؤكد أنه من الممكن أن تقدم لشخص ما كل شيء، ولكنه لم يكن كافياً أبداً؛ لأنه شخص خاطئ.
في ما تساءل آخرون عن شعور ويل سميث الآن، هل هو مجروح أو مُحرج؟ مال أغلب مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي إلى أن الفنان الأمريكي يشعر بالإحراج بعد الكشف عن هذه التفاصيل الخاصة المتعلقة بحياته الزوجية، التي ربما يُفضل ألا يعرفها أحد.
علاقة مُثيرة للجدل
لا تُعد هذه المرة الأولى التي أثارت فيها علاقة ويل سميث وجادا الجدل؛ فقد التقى الزوجان لأول مرة في موقع تصوير مسلسل السيت كوم Fresh Prince of Bel-Air، وقتها كان الفنان الأمريكي متزوجاً من شير زامبانو، وبعد فترة انفصل عنها، واتصل مباشرة بجادا وسألها عما إذا كانت تواعد أي شخص أو في حالة ارتباط عاطفي بأي رجل، وعندما أخبرتها بأنها ليست مُرتبطة التقى بها، وبدأت علاقتهما.
تزوج الاثنان في عام 1997، عندما كانت جادا حاملاً في ابنهما جايدن، وقالت في تصريحات إعلامية أنها أحبت فكرة أن تكون علاقتهما رسمية، وقالت لمجلة بيبول عام 2019، : "لم أفكر أبداً في الزواج، ولكن والدتي كانت مُصرّة على الأمر؛ فهي امرأة تقليدية، وكذلك ويل كان يريد عائلة، فوافقت على الزواج".
وفي أغسطس عام 2011، ترددت شائعات حول علاقة جادا بالمغني الأمريكي مارك أنتوني، وهو ما نفاه الزوجان وأصدرا بياناً مُشتركاً قالا فيه: "رغم ترددنا للإجابة عن هذه الشائعات، ولكننا نود التأكيد أن علاقتنا قوية وسليمة مائة بالمائة".
علاقة زوجية مفتوحة
ترددت شائعات عن انفصال الزوجين أكثر من مرة، وزادت التكهنات بأن الزوجين تجمعهما علاقة مفتوحة بعد تصريحات جادا بأن زوجها بإمكانه فعل ما يحلو له، وبعدها كتبت الفنانة الأمريكية منشوراً على صفحتها على موقع فيسبوك قالت فيه إنهما لا يؤمنان بأن العلاقات الصحية يجب أن يتملك طرفاها الآخر، وأكدت أنه لا يمكن إقامة علاقة صحية مع أي شخص لا يستطيع العثور على السلام والاستقرار بداخله. وتساءلت عما يعني الحب غير المشروط؟ أم أن العبودية يجب أن تكون جزءاً من أي علاقة حب؟
وتابعت: "هل يجب أن نتزوج أفراداً لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم والتحكم فيها إذا حصلوا على حريتهم؟ أم علينا العيش مع أشخاص نثق بهم ونعلم أنهم مهما فعلوا يكونون دائماً مخلصين لنا".
وفي مقابلة عام 2015، قالت جادات إنها ليست من النساء اللائي يشعرن بالانزعاج عندما ينجذب رجلها إلى امرأة أخرى؛ لأنه من المستحيل ألا يشعر الرجل بالانجذاب للنساء الأخريات، ويعلا ني ذلك أنه توقف عن حب زوجته، أو أنه سيخونها.
رد مع اقتباس
