مَا بَالَّ الفَرحُ يّتَسربُ منّ أَضلاعي
وَ يَّسيّلَّ بِـ إنهماراً نحو أَمكاناً الضياع
مَا بَالَّ الفَرحُ يَّبتَعِدُ عنّ هَوائِي
وَ يختَفي بِـ إنصهاراً نحو أَزمنةً التوهاناً
وَكَأنَّ الحُزنَّ إنكتبَ لِي وَ لِـ أَقداري
أَتعايّشه بِـ سخطاً أَو رِضى لِـ أَسير أَيامي
أَرفق بي أَيُّها الحُزنُ الشَائب
وَ دعني لِكي أَتنفسُ بِـ إرتياح
فَـ كُلي يّذبلُ وَ كأني أَتجاهُ نحو المَمْاتي
أَرفق بي فَـ الروحَ لم تَعد تَتَحمل أَي عَذاباً .