لَمْ أعُد أحْتاج لـ :
هَمَساتُكُم المزيّفَة ..
عُمْرُكم الفاني لـ أخْرى ،
حُبّكُم / المُخادِع !
... لَمَساتُكُم الحانِيَة الـ مُهْمَلة ..
تضْميدكُم أوْجاعي في ظُلْمَة الـ آه !
سَهَرُكم عَلى راحَتي ..
مسْحُكم لـ أدْمُعي رُغم تلذّذكم بِها ، !
- الـ لَمْ يحْدُث يَوْماً - ، !'
لماذا القلبُ يَرتجفُ ..
إذا ما قيل : يا دَنِفُ ؟!
.
ويُغضي منه في خجلٍ ..
ولونُ الوجهِ يختلفُ !!
.
أعارٌ، يا بني قومي ،
يُحبُّ القلبُ ؟!، أو شرفُ ؟!
.
أم الأشواقُ منقصةٌ ،
وعيبٌ ؟! ، أم هي الأسفُ ؟!
.
حَنانًا، فالهوى عَذبٌ !!
سَلوهُ بعضَ من كَلِفُوا ..
.
سَلوا عن جنةِ الدنيا !!
سيحكي القومُ ، ما عرفوا ..
.
وسيروا في ركائبهِ ،
فليسَ الكُلُّ ما وصفوا !
.
فما كلُّ الهوى صَفوٌ ..
ففيهِ الدمعُ ، واللهفُ !
.
وهذا الدهرُ مُنقلبٌ ..
يجيءُ ، ويذهبُ الترفُ !
.
فرفقًا ، لا أرى أمرًا ..
ليبقى القلبُ يرتجفُ !!
زنزانةُ الأحلامِ
.
.
.
طيفُ الحبيبِ يهزُّ روحي الوانيَة
ويثيرُ قلبًا كارهًا للفانيَة !!
.
طيفٌ، يمرُّ عليَّ كلَّ دقيقة
ماذا سأفعلُ إنْ تأخَّرَ ثانيَة ؟!
.
يدنو إليَّ، أراهُ ، أنشقُ عطرهُ
وكأنَّهُ، إنْ مرَّ، أمًا حانيَة !!
.
تأتي لرأسِ صغيرها في نومهِ ؛
لترى العيونَ المُغمضاتِ الهانيَة
.
وتحسُّ نبضاتِ الفؤادِ بكفِّها
تعلو، وتخفضُ مثلَ عينٍ آنيَة !
.
طيفٌ، إذا ما مرَّ مثل غمامةٍ
في يوم قيظٍ، والغمامةُ دانيَة !
.
والطيفُ، كالبردِ السلامِ مرورهُ
سلوى المُعنَّى، حُلمهُ، وأمانيَهْ !
.
يا لهفَ نفسي، إنْ بقيتُ مُكبلا
في سجنهِ، يبغي القصيدُ هوانيَهْ !
.
زنزانةُ الأحلامِ، سرُّ حكايتي
فيها هلكتُ، وتابعي سُلطانيَهْ !
.
أجهدتُ نفسيَ، أنْ تكونَ خفيةً
لكنْ بكاءُ القلبِ صارَ علانيَة ..
.مطرٌ .. مطرْ !
.
والقلبُ ودَّعهُ الضجرْ ..
والقلبُ يسعدُ عندما
يلقى الغيومَ كثيفةً
والغيثُ للأرضِ انهمرْ ..
والقلبُ يرجو أن يرى
لو لحظة بعضَ البشرْ ..
من قاسموهُ قلبهُ
وهمُ المُنى ، وهمُ الظفرْ ..
وهمُ الحياةُ ، وروحها
وهمُ الذينَ بدونهم
قلبي تسعَّرَ وانفطرْ ..
وهمُ الذينَ أحبهم
وأحبُّ لو كانوا معي
نسلو جميعًا تحتَ حبَّات المطرْ ..
.
مطرٌ .. مطرْ !
.
واليومَ غادرني الكدرْ ..
لما نظرتُ إلى السماءِ تمدُّنا
بالغيثِ، والخيرُ انتشرْ ..
ورأيتُ قطرتهُ الصغيرة داعبتْ
شَعْرِي ، وداعبت الشجرْ ..
وذكرتُ كيفَ سعادتي
ومعي الرفاقُ وإخوتي
في بعضِ أيامِ الصغرْ ..
كنَّا نلاحقُ بعضنا
كنَّا نُغني فرحنا
كنَّا نمدُّ كفوفنا
للهِ نشكرهُ المطرْ ..
.
مطرٌ .. مطرْ !
.
أواهُ إني في سفرْ ..
لا أستطيعُ لقاءهمْ
لا أستطيعُ وصالهمْ
لا أستطيعُ بأنْ أشاهدَ بسمةً
تلهو على ذاكَ الثغرْ ..
لمَّا نعانقُ بعضنا
والبردُ يلفحُ وجهنا
والكلُّ ينظرُ نحونا
ونقولُ أغنية المطرْ ..
.
مطرٌ .. مطرْ !
.
والقلبُ ودَّعهُ الضجرْ ..
والقلبُ غادرهُ الكدرْ ..
لكنْ يعودُ لحالهِ
حتى يعودَ من السفرْ ..
أو ينقضي هذا المطرْ !
.
مطرٌ .. مطرْ !
.
.
لَمْلِمْ حقيبتكَ الصغيرة مُسرعا
فالقلبُ من ذكر الفراق تصدَّعا
.
واسكبْ دموعَ البين لستَ بقادرٍ
واللهِ ، حينَ البينِ ، أنْ تتمنعا
.
ما كانَ ليلُ السبتِ إلا مُخبرًا
أنَّ الفراقَ دنا ، وحانَ ، وأزمعا
.
يا من أحبُّ ، ومن أراهُ مُفارقي
إني بطلتكَ الجميلةِ ؛ مُولعا
.
من قال أني سوفَ أشبعُ منكمُ ؟
قد قلتها من قبلُ : لا ، لن أشبعا
.
فإلى لقاءٍ قادمٍ نحظى بهِ
أو في الجنان يكونُ مَسكننا معا
سيدي بل سيد قلبي وأميري ..
إليك فلسفة عاشقتك بقلبي المفتون سأخالف من أجل حبك قاعدة الكون ..
سأسلك طريق الحب إليك بجنون ..
لن أجعل من حبي وتيرة للسالفين
لن أجعل القمر جليسنا كما فعل العاشقين
ولن أترنم على ألحان شوق عزفها غيري من المترنمين..
سأشرق لك مع شمس كل صباح سأجعل من نبضاتي تغريد طيور تطرب من أجلك له الأفراح ..
سأقتل بهمسي لك .. ضجيج النهار سأذيب بكلمات عشقي.. عذوبة الأزهار و سنطرب بجنوننا..
مع حفيف الأشجار ولن أخط اسمك كما فعل الجهلاء على رمال شواطئ بللها المـاء
بل سأنقش حروفك بين ضلوعي على جزيرة القلب وشواطئ الدماء
ولن اصطنع الرومانسية باشعال الشموع معتكفة في ظلامي..
انتظر منك الرجوع فأنت تسكن أسوار صدري.. وبين الضلوع .. سيدي .....
إليك بقية فلسفتي و جنوني ..
سأجعل من قصص جولييت هامشا لصفحتي
سأجعل من فصول روايتها ملحقا لأسطورتي فبحبك جعلني ملكة..
وحروف العشق حاشيتي ..
فلم يخلق بعد من يمتلك ذرة من جنون عاطفتي
وسأغير تاريخ العشق و عيد العاشقين بـ عيدك
وسأجعل قاموس الحب هو وليدك و شهيدك
فقط ابق معي واغرق في بحار وريدي واروي نبضاتك
برذاذ عذب همسي.
يا ترى لمَ أنطفأ القمر,شُعلة العشاق؟؟..
وغرقتْ النجوم في فوهة سماءٍ معتمة؟؟..
ولمَ تبدلّتْ لغة الحبّ الى حروف مبعثرة
هنا وهناك لا يجمعها كاتب..
أو يقصّها قاص؟؟..
هل ماتتْ قداسة الحب؟؟؟؟؟
يفضحني عشقي فـ يجعلني احلق عالياً
عاشقه حد الجنون ..
يتلبسني الغرور الا منك..
مغروره في منظور العشق
تاجي الكبرياء
خاضعه بحبي وشوقي تحت طوعك
افتخر بصدق حُبي
وحلاوة حرفي
وجمال روحي
ثقتي بـ أناي كبيره
عاشقه بجنون
تميز محراب حُبي بعطر الحب الفواح
ومااجمل قداسة محراب حُبي
في محرابي هنا احتاج الى :
انا وهو وحرفي
احتاج الى الكثير من الهدوء والكثير له ..
تائهة أناي ربما أجدني هنا أكثر ..
مُرهقة أَنا جِداً...مُبعثرة..~
وكأَن روحي قد انطفئت ...~
ذاك الأَمل البّراق في عَينيّ تلاشي تَدريجياً..~
صَمتَ العالَمُ منْ حَولي ...~
ولا شيء غَير هدوء أَبكم يَسود المَكان.!.
رد مع اقتباس