تشير معطيات إلى أن الخفافيش قد لعبت دورا في تطور فيروس كورونا المستجد "سارس كوف 2" المسبب لمرض كوفيد-19، بينما قد يحمل حيوان آخر، وهو اللاما، الأمل في قهره.
وأصبحت الخفافيش "سيئة السمعة" كخزانات للفيروسات القاتلة، مثل فيروس إيبولا، وهي المضيف الطبيعي لفيروسات هندرا ونيبا وماربورغ، وكلها يمكن أن تكون مميتة في البشر، وذلك وفقا لتقرير في الواشنطن بوست.
ويظهر تحليل جينوم فيروس "سارس كوف 2" أنه يشبه الفيروسات التاجية الأخرى الموجودة في الخفافيش، بالإضافة إلى الفيروسات الموجودة في حيوان آكل النمل الحرشفي.
وتظهر الاختلافات بين الجينومات لهذه الفيروسات التاجية أنماطا طبيعية لتطور الفيروس التاجي (الفيروسات التاجية هي العائلة التي ينتمي لها فيروس كورونا المستجد المسبب لكوفيد-19)، مما يشير إلى أن فيروس كورونا المستجد تطور من فيروس تاجي بري سابق.
وإحدى السمات الرئيسية التي تجعل فيروس كورونا المستجد مختلفا عن الفيروسات التاجية الأخرى هو بروتين اسمه "سبايك" (Spike Protein)، ولديه قدرة على الارتباط ببروتين آخر على السطح الخارجي للخلايا البشرية يسمى "أنزيم محول للأنجيوتنسين 2" (ACE2)، وهو ما يمكن الفيروس من إصابة مجموعة متنوعة من الخلايا البشرية.