أستيقظُ مُبكراً
صباحُ الخيّر ، " أقولها لوحدتي"
أرمي ما حدثَ في الليل من صراعات تحت السرير
أفتحُ النافِذة .. لتدخل الشمس ،
"ولتخرج وحدتي"
أرفعُ صوت الموسيقى
لأدع _فيروز _ تكسرُ صمت ذاكرتي
وبعدها ..
أعِدُ فنجانين من القهوى
أشربُ بقلق
وأنا أُراقب .. فلا طاقةً لي بالهرب
أنتظرها لتنهي فنجانها وتبتعد
لأخرج للعالم الخارجي .. وأُقيم صداقات
" انهي قهوتي
وتبقى وحدتي
متواجدة في حجرتي
م