في كلِّ زاويةٍ أراكَ ......ولا أراكَ
وأُحِسُّ صوتكَ والصدى
عبر المدى
وترِنُ في أذُني خُطاك
وأدورُ عنكَ هنا
وأبحثُ عن تفاصيلٍ ٍ هناكَ
لكن بلا جدوى............فأنت مغيَّبٌ
وأنا أرى طيفاً
تجسَّد فاحتواكَ
وأعودُ أبحثُ عنكَ في كلِّ الأماكِنِ
كي أراكَ.......... فلا أرك
عيناكَ لا زالتْ تُودِّعني........وأنت مودِّعٌ
وتعودُني مثلَ الرُّؤى عيناكَ
ويداكَ تلمسُني............. كما كانت
وأنتَ تضمُّني
وتداعِبُ الوجهَ الحزينَ......يداكَ
لا زلتَ تلقاني..........ووجهُك.ضاحكٌ
والثَّغرُ مبتسمٌ لدى مرآكَ
طفلٌ أنا
لا زلتُ أبحثُ عن أبٍ........يحنو عليَّ
فلا أرى إلاكَ
لكنَّني عبثاً أحاولُ أن أراكَ.......ولا أراكَ
م