4 صور
أصبح ارتداء الكمامات أو أقنعة الوجه جزءاً لا يتجزأ من يومنا باعتبارها أهم سبل الحماية من فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم مع بداية العام الجاري.
ارتداء الكمامات في ظل الكورونا
وبالرغم من ذلك إلا أن البعض يشعرون بالضيق عند ارتدائها لاعتقادهم أنها تفسد إطلالتهم وتخفي جزءاً كبيراً من وجوههم، إلى جانب ضغطها على الأنف والأذن.
وكشفت مجلة الموضة الرجالية العالمية «GQ» عن تأثير ارتداء الكمامات على جاذبية الرجال أو النساء، وذلك خلال حديثها مع فانسيا براون المحاضرة في التصميم والثقافة بجامعة توتنجهام ترينت البريطانية.
تأثير ارتداء الكمامات على الجاذبية
ففي الوقت الذي أشارت فيه براون إلى تأثير النظارات الشمسية على زيادة الجاذبية، أكدت أن الأمر يمكن أن ينطبق على أقنعة الوجه أيضاً.
وأوضحت أن هناك عدة أسباب وراء الجاذبية التي تخلقها الكمامات، من بينها استبدال جزء من الوجه بشيء مصمم ومثالي، بالإضافة لعامل الخطر والغموض الذي تخلقه الكمامة وهو ما يزيد من جاذبية الشخص.
ويستحضر قناع الوجه الفرضية التي تفيد بأنه كلما أخفيت شيئاً خلق ذلك شعوراً بالرغبة والفضول لرؤية ما تحته، وهو ما يضفي الجاذبية على مظهرك.
كما ذكرت المجلة دراسة توصلت إلى أن الصور التي تظهر أشخاصاً بوجوه غير مكتملة تكون أكثر جاذبية من الوجوه المرئية تمامًا.
ومن ناحية أخرى أشارت المجلة إلى دراسة تعود لعام 2016 تدحض فكرة أن أقنعة الوجه تجعل الناس أكثر جاذبية لأنها تخلق انطباعاً بأن الأشخاص غير أصحاء وهو ما قد يتغير في ظل جائحة كورونا التي فرضت على الجميع ارتداءها.