لنبات الزعفران العديد من الفوائد الصحية، فقد يتمّ استخدامه بشكل مباشر على البشرة، أو وضعه كمنكّه أو ملوّن للطعام، وقد يوضع أيضًا في المواد التي يتمّ تركيب العطورات والأدوية منها، وقد يُستخدم نبات الزعفران بشكل عام في الحالات الآتية:
داء الزهايمر: إنّ تناول خلاصة نبات الزعفران عبر الفم لفترة 22 أسبوع يمكن أن يحسّن أعراض داء ألزهايمر، ومن الممكن أن يُوصف الزعفران بشكل دوائي، وذلك في المستحضر الدوائي دونيبيزيل.
الاكتئاب: يمكن أن تتحسّن أعراض الاكتئاب الكبير عند تناول الزعفران لفترة 6 إلى 12 أسبوع عبر الفم، كما أنّ الجرعات القليلة من الزعفران يمكن أن توصف كمضاد اكتئاب، كما هو الحال في دواء الفلوكسيتين والامبيرامين، حيث إنّ تناول الكروسين -وهي من المواد الكيميائية الموجودة في الزعفران- مع تناول مضاد الاكتئاب الموصوف ولفترة 4 أسابيع، يمكن أن يخفض من أعراض الاكتئاب بشكل أفضل من تناول مضاد الاكتئاب وحده.
منشط جنسي: يعتبر الزعفران المنشطات الجنسية الطبيعية Aphrodisiacs، وهي الأطعمة التي تملك تأثيرًا طبيعيًا رافعًا للقدرة الجنسية ومُحسّنًا منها، ويملك الزعفران صفات المنشط الجنسي الطبيعي خصوصًا عند تناوله لدى الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب -لأسباب طبية أخرى-.
وعلى سبيل المثال، يمكن لتناول 30 ميليغرام من الزعفران في اليوم لفترة 4 أسابيع أن يزيد بشكل واضح من حالة ضعف الانتصاب الحاصلة عند الرجال، وذلك ضمن دراسة أجريت في جامعة طهران للعلوم الطبية في عام 2012، حيث تبيّن أنّ تناول الزعفران مع مضادات الاكتئاب كان قد حسّن من ضعف الانتصاب مقارنة مع المرضى الذين تناولوا مضادات الاكتئاب مع العقار المُزيّف Placebo، وبالإضافة إلى ذلك، في تقرير يشمل عدّة دراسات فيما يخص فوائد الزعفران للجنس، تبيّن أن تناول الزعفران كان قد حسّن كلًّا من الفعالية الانتصابية والشهوة الجنسية والرضا الجنسي بشكل عام، إلّا أنّه لم يُحسّن من أرقام تحاليل السائل المنوي