أعلنت وزارة الثقافة والشباب عن إطلاق المخيم الصيفي الافتراضي اعتباراً من الأحد المقبل، وحتى 29 أغسطس/ آب 2020 الذي يضم أكثر من 500 فعالية منوعة تتضمن ورش عمل، وحوارات وعروضاً ثقافية مباشرة، بالشراكة مع نخبة من المؤسسات الحكومية الاتحادية، والمحلية، والخاصة.
ويهدف المخيم الصيفي إلى صقل المهارات، وتنمية القدرات، وفتح الآفاق أمام الشباب في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، إضافة إلى ترسيخ ثقافة نقل المعرفة من الخبراء إلى الجيل القادم لبناء أجيال متسلحة بأفضل المهارات والقدرات لتساهم في مسيرة التنمية.
وقالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب: «يقدم المخيم الصيفي هذا العام بشكل استثنائي غير اعتيادي، تماشياً مع التدابير الاحترازية في ظل أزمة (كوفيد 19)، حيث سيتم تقديم الورش والجلسات الحوارية عن بُعد، على أيدي نخبة من الخبراء الإماراتيين في مجالات عملهم، بهدف تحفيز قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم لبناء نماذج من المبدعين قادرين على تحمل مسؤولياتهم الوطنية مستقبلًا، واستكمال مسيرة التقدم في الدولة».
وأضافت نورة الكعبي: يمثل المخيم الصيفي فرصة لمختلف أفراد الأسرة لاستثمار أوقاتهم خلال فترة الصيف لاكتساب الخبرة والمهارات، وإثراء رصيدهم المعرفي. نوحّد جهودنا تحت مظلة وزارة الثقافة والشباب من خلال شراكات محلية وعالمية تطوّر مهارات مجتمعنا، وتثري مسيرتهم من خلال فعاليات ومبادرات وورش نوعية تقدم بطريقة مبتكرة لتحقيق الاستفادة القصوى لمجتمعنا.
من جانبها، قالت شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب: شباب الإمارات هم وقود التنمية، وصناع التميز، وقادة المستقبل، ويكتسب هذا المخيم أهمية خاصة من ناحية توقيت انعقاده بالتزامن مع فتح شباب دولة الإمارات لصفحة جديدة لخدمة المعرفة الإنسانية من خلال مشروع مسبار الأمل.
وأضافت: يعد المخيم الصيفي منصة لبناء القدرات وصقل مهارات الشباب، والتي تشكل أحدىالمسارات الرئيسية للأجندة الوطنية للشباب لاستثمار أوقات الشباب بالشكل الأمثل.